on
هل تهربت هنا شيحة من رد الجميل للمخرج محمد خان؟
قبل ثلاثة أشهر رحل عن عالمنا المخرج المصري محمد خان، تاركا وراءه عدداً من البصمات السينمائية، كان آخرها فيلم “قبل زحمة الصيف” الذي عرض العام الماضي، وبفضله صارت هنا شيحة هي آخر بطلة لأفلام خان، الذي كان يختار أبطاله بعناية شديدة.
وحول حياة الراحل وقصصه الفنية، عرض فيلم وثائقي يحمل اسم “الأستاذ” يتحدث فيه عدد كبير من أهل الفن عن حكاياتهم مع المخرج الراحل، وكان من بينهم الكاتب بشير الديك ومدير التصوير سعيد شيمي وفردوس عبد الحميد وأحمد راتب والفنان هاني عادل والموسيقار هاني شنودة، وقدم الأداء الصوتي في الفيلم الفنان ماجد الكدواني.
إلا أن الناقدة الفنية ماجدة خير الله كان لها تعقيب آخر على الفيلم الذي لم تظهر فيه أي فنانة شابة شاركت مع المخرج محمد خان في أفلامه، وهو ما علقت عليه من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأكدت الناقدة الفنية أنها سألت مخرج الفيلم أحمد فوزي عن عدم استعانته بأي فنانة شابه للحديث عن تجربتها مع محمد خان، إلا أن المخرج أكد لها أن بعضهن كن على سفر، والبعض الآخر تهرب من الرد على مكالمات المخرج، فيما أكد أن هنا شيحة التي قالت عنها ماجدة خير الله إن محمد خان منحها فرصة لم تحلم بها وهي بطولة آخر أفلامه، فطلبت الحصول على 100 ألف جنيه، من أجل الحديث عن محمد خان لمدة 10 دقائق في الفيلم.
وحاولت “العربية.نت” الاتصال بالفنانة هنا شيحة من أجل توضيح موقفها فيما يخص هذا الأمر، إلا أننا لم نتمكن من الوصول إليها، لتقوم بعدها بالرد عبر حسابها على “فيسبوك”.
ونشرت هنا شيحة حديث الناقدة الفنية ماجدة خير الله، وعلقت عليه بأن أي شخص يحاول أن يجعل من نفسه عالما ببواطن الأمور، مؤكدة أن الأبجديات تقول إنه لابد من الرجوع للمصدر قبل نشر أي شيء، وهو ما وجهته لماجدة خير الله، مشيرة إلى أن المخرج أحمد فوزي الذي وصفته بالمغمور قال إنها طلبت منه 100 ألف جنيه للظهور، وهو ما ردت عليه في عدد من النقاط، أولها كان رسالة للناقدة الفنية قالت فيها “خليكي في حالك”.
وقالت بطلة فيلم “قبل زحمة الصيف” إن مدير أعمالها أبلغ المخرج أن حالتها النفسية وقت تصوير الفيلم لم تكن تسمح لها بالظهور، ولم يطلب منه تقاضي أموال.
أما فيما يخص تقاضي الأموال فهذا متعلق بظهورها الإعلامي، وهو مسؤولية مدير أعمالها ولا تخصها هي، كما أنها أيضا لا تخص ماجدة خير الله.
وأكدت هنا شيحة أن محمد خان أكبر وأهم من فيلم تسجيلي يظهر فيه أشخاص للحديث عنه بعد وفاته، وهم كانوا سببا في حزنه قبل وفاته ولم يكونوا متهمين بعملهم معه بالأساس.
صدى الشام