(جيش التحرير) ينعى قائده (محمد الغابي)


unnamed-6

زيد المحمود: المصدر

نعى “جيش التحرير”، أحد فصائل الجيش الحر، اليوم الجمعة (4 تشرين الثاني/نوفمبر) قائده “محمد الأحمد” الملقب بـ (محمد الغابي)، والذي قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها خلال مشاركته في القتال ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي.

وجاء في بيان لجيش التحرير، نشره اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “ينعى جيش التحرير قيادة وأفراداً للشعب السوري عامة ولمقاتليه خاصة، استشهاد البطل الهمام والقائد الفذ محمد الأحمد (الغابي) قائد جيش التحرير”، وأضاف: “نعاهدك أيها القائد بأننا على دربك سائرون، فإما شهادة في سبيل الله أو نصر على البغاة والطغاة”.

وأصدر 25 فصيلاً عسكرياً ثورياً بياناً مشتركاً نعوا فيه “الغابي”، وجاء فيه: “لقد فقدت الثورة السورية اليوم قائداً بطلاً ومقاتلاً شهدت له ساحات الوغى والعزة والشرف، قضى حياته حاملاً للسلاح يدافع عن الشعب ويقف في وجه الطغاة والغلاة”.

وأشار البيان إلى أن “الغابي” لقي حتفه وهو يدافع عن أرضه وعرضه في ريف حلب الشمالي، ضد تنظيم “داعش”، في حين أكد ناشطون أنه أصيب بجراح جراء تفجير تنظيم “داعش” لسيارة مفخخة في ريف حلب الشمالي قبل أيام، ليلقى حتفه اليوم متأثراً بتلك الجراح.

كما نعاه القاضي العام لجيش الفتح، “عبد الله المحيسني”، فقال في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: “اللهم تقبل عبدك محمد الغابي في جنات النعيم، لم ألتقه يوماً لكنه كان يدعوني دائماً لزيارته في الغاب ولأزور شبابه، وكثيراً ما يتواصل سائلاً أريد أن أفعل كذا فما حكمه في الشرع، تقبله الله وجعله في جنات النعيم”.

وكانت القيادة العامة لجيش التحرير نفت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي الشائعات حول مقتل قائد الجيش “محمد الغابي”، مشيرة إلى أنه لا زال يتلقى العلاج.

ويذكر أن جيش التحرير هو أحد مكونات غرفة عمليات “حوار كلس”، ويشارك في عملية (درع الفرات) التي انطلقت في 24 أغسطس/ آب الماضي، والتي تهدف في مرحلتها الثالثة إلى الوصول إلى مدينة الباب في ريف حلب، وطرد تنظيم “داعش” منها.





المصدر