on
هدوءٌ في حلب ومجازر في ريفها
زيد المحمود: المصدر
في الوقت الذي شهدت فيه سماء مدينة حلب اليوم الجمعة، خلواً تاماً لأول مرة من الطيران الحربي، كانت الطائرات الحربية ترتكب مجازر في ريفها الغربي.
في بلدة كفرناها، قضى 13 مدنياً على الأقل وأصيب عشراتٌ آخرون جراء غارات جوية يرجّج أنها روسية استهدفت منازل المدنيين في البلدة.
وأشار ناشطون في البلدة إلى أن الطيران الحربي استخدم قنابل تجملها مظلات في قصفه للبلدة، وتسببت بدمارٍ كبيرٍ في منازل المدنيين وسقوط العشرات بين قتيل وجريح، ومعظم القتلى كانوا من عائلةٍ واحدةٍ.
وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي أيضاً، استهدف الطيران الحربي المدينة بقنابل مشابهة، تسببت بمقتل ثلاثة أطفال على الأقل وإصابة آخرين.
من جانبٍ آخر أفاد مراسل “المصدر” في حلب أن المدينة شهدت هدوءاً نسبياً على جبهات القتال في مختلف الجبهات داخل المدينة ومحيطها، بناءً على الهدنة المعلنة من قبل النظام وروسيا، بهدف إخراج الثوار والمدنيين من أحياء حلب المحاصرة.
المصدر