وكالة الطاقة تدعم الدول في تنفيذ استراتيجيات المناخ


أكدت «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» IRENA استعدادها لـ «دعم كل الدول في تنفيذ استراتيجياتها الخاصة بالمناخ، من خلال تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة».

ورحّب المدير العام للوكالة عدنان أمين في بيان بدخول «اتفاق باريس» حول التغير المناخي حيز التطبيق، مهنّئاً الدول الأطراف التي ساهمت قياداتها في تحقيق هذا الإنجاز بسرعة تجاوزت التوقعات».

واعتبر أن ذلك «يرسل إشارة واضحة عن استعداد الحكومات لاتخاذ فعل حاسم وعاجل للحد من تدهور المناخ». وأكد أن الطاقة المتجددة «تندرج في صميم هذا الفعل، ما انعكس بوضوح في إدراجها ضمن المساهمات المحددة وطنياً من قبل 150 حكومة تقريباً».

وقال إن «التزام القطاع الخاص الاتفاق يكتسب أهمية كبيرة لدوره الكبير في تعزيز زخم الاتفاق»، ورأى أنها «البداية فقط، إذ يجب بدء ترجمة هذه الالتزامات على أرض الواقع اليوم، وسيسجل التاريخ أن هذه اللحظة كانت نقطة تحول في مسار الطاقة العالمية، حين شمرنا عن سواعدنا وقررنا إنجاز المهمة الملقاة على عاتقنا».

ويضع الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي الذي دخل حيز التنفيذ رسمياً أمس، ضغوطاً على 200 دولة لبدء تنفيذ خطط للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأكدت 187 دولة بموجب الاتفاق العمل معاً للحد من ارتفاع الحرارة العالمية، تجنباً لأسوأ تأثيرات ناتجة من تغير المناخ، وبات الاتفاق اليوم مثابة «قانون الكوكب».

واعتبر رئيس مبادرة التعامل مع المناخ العالمي والطاقة الخاصة في الصندوق العالمي للطبيعة مانيويل بولغار- فيدال، أن «الأجواء المحيطة بدخول الاتفاق حيز التنفيذ (…) والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف وروح التعاون، ساعدت في إبرام شراكة سريعة بين الدول والجهات الفاعلة من غير الدول، قربت ما بين الشمال والجنوب وعززت التعاون، ما ساهم في تحقيق الاتفاق».



صدى الشام