كتائب الثوار تستعيد المبادرة وتقلب الموازين في ريف حماة
6 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
مهند العلي: المصدر
استعادت كتائب الثوار أمس السبت عدداً من النقاط والحواجز العسكرية من قوات النظام وميليشياته بعد تقدمها شمال مدينة صوران في ريف حماة الشمالي.
وقالت الناشطة إيمان الخطيب، عضو مركز حماة الإخباري لـ “المصدر” أن الجيش الحر تمكن السبت من تحرير حواجز السيريتيل والمداجن ومدرسة البشائر من قوات النظام والميليشيات المساندة شمالي مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، وكانت قد سيطرت عليها الاخيرة يوم الجمعة.
وأضافت الخطيب أن السيطرة من جانب الثوار جاءت بعد معارك وصفتها بالعنيفة، وتمكن الجيش الحر خلالها من قتل أكثر من 25 عنصراً لقوات النظام واغتنام كميات من الاسلحة والذخيرة المتنوعة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عملية نوعية شنتها قوات جيش العزة التابع للجيش السوري الحر على معاقل لقوات النظام في قرية شليوط بريف حماة الشمالي، حيث تمكن جيش العزة من تحرير القرية وقتل أكثر من 14 عنصراً من قوات النظام، وتدمير عربة شيلكا و دبابة وآليات عسكرية اخرى فضلاً عن اغتنام مدفع 37 و اسلحة متوسطة و خفيفة و كميات من الذخيرة. إلا أن كثافة الغارات الجوية حالت دون ثبات قوات الجيش الحر في القرية وأجبرتهم على الانسحاب.
وقال الملازم أول “محمود المحمود” لـ “المصدر” إن العمليات العسكرية الحالية للجيش الحر في ريف حماة أتت رداً على محاولات قوات النظام التقدم إلى المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي من جهة، و من جهة ثانية تشتيت قوات النظام على أكثر من محور شمالي حماة.
وأضاف الملازم المحمود أنه تم تشكيل غرفة عمليات عسكرية تحت اسم “غرفة عمليات ريف حماة الشمالي” ضمت كبرى فصائل الجيش الحر أبرزها جيش العزة وجيش النصر وأبناء الشام، والهدف منها تنظيم الأعمال العسكرية و العمل على صد محاولات قوات النظام شمالي حماة ونقل المعركة من مرحلة الدفاع الى الهجوم، مشيراً إلى أن “خير وسيلة للدفاع هي الهجوم”.
وكانت قوات النظام شنت حملة عسكرية خلال الشهر المنصرم استعادت خلالها عدد من المناطق المحررة شمالي حماة أهمها بلدة معردس ومدينة صوران و قرى أخرى في ريف حماة الشمالي الشرقي.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]