كيف علق المحيسني على قضية التعزية بوفاة قائد جيش التحرير؟
6 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
نشر الداعية “عبد الله المحيسني” تفاصيل حوار دار بينه وبين بعض المقاتلين ممن انتقدوه بسبب تعزيته ومديحه لقائد جيش التحرير “محمد الغابي” الذي قضى في المشافي التركية بعد أيام من إصابته خلال المعارك مع تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي.
وجاء في تعليق المحيسني على القضية على قناته في تلغرام :”واقعة تدل على خلل خطير في صفنا، كتبت كلمات عن الغابي -رحمه الله- وما عرفته عنه من تواصله وسؤاله عن أحكام دينه .. فتفاجأت ببعض عوامّ المجاهدين يتواصل معي مستنكرًا ومنددًا ومنزعجًا … سبحان الله!! قلت له: يا أخي أنا أمشي على أصل ومطرد في فروعه .. الأصل في أهل الشام الإسلام جيش حر وإسلاميون ومن قُتل عزينا فيه وترحمنا عليه! فقال: لكنه ذهب إلى جرابلس. قلت: ومن قال لك إن الذهاب إلى جرابلس كفر؟ فسألته : هل الغابي كافر؟ .. فسكت، وقال: لا أدري! ، قلت: هل تعلم لجنة شرعية في فصيل في الساحة من الجبهة أو الأحرار أو الأجناد أو السُّنة أو غيرهم كفَّر الذاهبَ لجرابلس؟ قال: لا ..قلت : إذًا .. كيف تمنع أن يترحم على مسلم .. لو لم يكن من ترحمي إلا إزالة اللبس عنك ومن كان مثلك أن الجيش الحر مسلم وإخواننا لكفاني”.
وكانت قضية مشاركة عدد من الفصائل السورية في عملية درع الفرات إلى جانب الجيش التركي ضد تنظيم الدولة أثارت جدلًا بين الفصائل حيث أجازتها المجالس الشرعية لعدد من الفصائل وعلى رأسها حركة أحرار الشام الإسلامية، في حين أفتت جبهة فتح الشام بحرمة القتال.