"ميدفيديف": روسيا تدافع عن مصالحها القومية في سورية


قال رئيس الوزراء الروسي "دميتري ميدفيديف"، إن موقف بلاده من سورية لا يرجع إلى التهديد المتزايد لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب، وإنما إلى "ضرورة الدفاع عن مصالح روسيا القومية أيضاً".

وأوضح "ميدفيديف" في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، تم بثها أمس السبت، إن الهدف الأولي لروسيا فيما يخص دورها في حل القضية السوري،  يكمن في "منع عودة آلاف المسلحين المتحدرين من روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة  ومجموعات متطرفة أخرى".

وتابع قائلاً، إن "أولئك الناس يعودون من مثل هذه الرحلات بعد تعرضهم لعملية غسيل الدماغ تماماً وتحويلهم إلى قتلة وإرهابيين محترفين، ولا نريدهم مطلقاً أن يقوموا، بعد مشاركتهم في الحرب بسورية، بأنشطة متطرفة في روسيا".

ولفت رئيس الوزراء الروسي كذلك، إلى أن نظام الأسد طلب من القيادة الروسية مساعدته عسكرياً في "إعادة فرض القانون والنظام".

وفي تقاطع مع هذه التصريحات، قال رأس النظام بشار الأسد في المقابلة التي نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، إن روسيا لم تحاول أبداً التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وأقر بأن نظامه كان في طريقه إلى خسارة الحرب مع من وصفه بـ"الإرهاب"، وأن "هذا الإرهاب سينتشر في أوروبا وسيؤثر ذلك بدوره سلبياً على روسيا"، بحسب تعبيره.




المصدر