تراجع مرعب في زراعة القطن في سورية.. والإنتاج 5 آلاف فقط

7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
3 minutes

أكدت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد في تقرير لها اليوم الاثنين، أن إنتاج القطن تراجع بشكل كبير في سورية، ليصل إلى 5 آلاف طن فقط، من أصل المخطط له وهو 400 ألف طن.

وقالت الصحيفة في هذا السياق: “تراجع مرعب في زراعة القطن وتخبط غير مبرر في التعاطي مع هذا القطاع الأساسي في بلادنا، من أكثر من مليون طن قبل سنوات إلى 5 آلاف طن في هذا العام. الأسباب كثيرة والتبريرات أكثر من ذلك..!!”.

وذكرت “الوطن”، أن وزارة الزراعة في حكومة النظام خططت الموسم الحالي لزراعة 108 آلاف هكتار بمحصول القطن في جميع المحافظات السورية، التي يقدر لها إنتاج نحو 400 ألف طن من القطن المحبوب.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان زاهر العتال، إن الكميات المسوقة من محصول القطن حتى يوم الخميس الماضي بلغت 650 طناً، في وقت يفترض أن تكون كمية الإنتاج في هذا الموسم 400 ألف طن.

وأضاف: “أعلمنا وزير الزراعة قبل بداية موسم التسويق، أن كمية الإنتاج لن تتجاوز 50 ألف طن. ونتيجة هذه الأوضاع تعاقدت المؤسسة مع موردين بموجب مناقصة أجريت لتوريد الأقطان الداخلية من الحسكة والرقة، حيث يقوم المورد بشراء الأقطان من المحافظة وشحنها إلى المنطقة الوسطى، وأعطيت للمورد أسعار بموجب هذه المناقصة 333 ليرة للكغ من الرقة، و375 ليرة من الحسكة، لكن لم يتم توريد أي كمية من الحسكة حتى الآن”.

وتابع: “علمنا أن المورد قام بشراء كميات من الأقطان وتم تجميعها في الحسكة، لكن لم يتم نقل أي منها إلى المنطقة الوسطى كما هو متفق بموجب العقد، أما في الرقة فبلغت الكمية التي قام المتعهد بتوريدها من الرقة إلى المنطقة الوسطى 253 طناً، وهي عبارة عن حمولة 10 سيارات فقط. ومن حماة 275 طناً ومن حلب 85 طناً”.

وعن وضع المحالج، بين العتال أنه وللمرة الأولى يتم استلام الأقطان في حلب، حيث تم تشغيل محلج تشرين وهو من أهم المحالج في سورية، وتصل طاقته إلى 700 طن يومياً من القطن المحبوب، وتجري الآن عمليات الاستلام في حلب من خلال هذا المحلج فقط. وكذلك تم اعتماد محلج الفداء في حماة لاستلام الأقطان في المنطقة الوسطى.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]