فرغوا منزله بالكامل..تعفيش ميليشيات الأسد يطال مسؤول في حزب البعث بحلب

7 نوفمبر، 2016

استغلت ميليشيات تابعة لقوات النظام في مدينة حلب، المعارك الأخيرة الدائرة مع قوات المعارضة السورية على محيط المدينة، لتوسيع نشاطها في عمليات السرقة أو كما يطلق عليها محلياً “التعفيش”.

ووفقاً لموقع “هاشتاغ سيريا” نقلاً عن مصادر استهجنت مايجري من عمليات سرقة للمنازل والمحال التجارية من قبل ميليشيات النظام، في منطقة جمعيات منيان وحي الحمدانية بعد نزوح الأهالي بسبب العمليات العسكرية في المنطقة.

وأكدت المصادر أن “أحد المنازل التي تم تفريغ كامل محتوياتها حتى إزالة الأبواب والشبابيك يعود إلى عضو القيادة القطرية لحزب البعث، شعبان عزوز رئيس اتحاد العمال سابقاً”.

وأشارت أن “المنزل الذي كان يقطنه بحلب وتعود ملكيته الشخصية له ، ولازال المنزل مسكون من قبل عائلتة حتى تم نزوحهم كباقي عائلات المنطقة ويوجد بنفس المنطقة منزلان آخران لأقاربه كذلك تم سرقتهم وتفريغ كافة محتوياتها رغم عدم  دخول المسلحين (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) للمنطقة” .

وفي تقرير سابق للموقع ذاته، أشار إلى تخصيص أسواق تسمى “سوق الحرامية” لبيع الأثاث المسروق من المنازل، داخل مدينة حلب الخاضعة للنظام وتحديداً في حي الفيض.

وحول أسعار البضائع المتواجدة داخل السوق، حيث لا يتجاوز سعر التلفاز 5 آلاف ليرة سورية أي ما يقارب 10 دولار، وسعر الغسالة بـ30 ألف ليرة أي حوالي 50 $، وأما براد الماء فوصل سعره داخل السوق إلى 6 آلاف ليرة أي ما يقارب 10 $، وكان يحتوي السوق على الأبواب وخلاطات المياه إلى جانب الدفايات والألبسة.

يشار إلى أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تعاني من تسلط الميليشيات المسلحة أو مايسمى “الشبيحة” على حياة المدنيين هناك، عبر ابتزازهم في عمليات الخطف مقابل بدل مادي، إضافة إلى عمليات السرقة والمحسوبيات المنتشرة بشكل كبير.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]