المصدر: رصد

سوّى النظام أمس الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أوضاع 140 مسلحاً يتبعون لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، بعد ان انشقوا عنه، وقرروا الانضمام إلى ميليشيات النظام في محافظة الحسكة.

وأفاد موقع “يكيتي ميديا” بأنه بحضور محافظ الحسكة وأمين فرع حزب البعث وقائد الشرطة في مدينة الحسكة، تم تسوية أوضاع 140 شخصاً من المكون العربي ومن سكان المحافظة، على أن يلتحقوا بصفوف قوات النظام أو ميليشيا الدفاع الوطني.

وأكد المصدر أن هؤلاء كانوا يعملون ضمن صفوف قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، كـ “الأسايش” ووحدات حماية الشعب والمؤسسات العسكرية الأخرى، وانشقوا عنهم في وقت سابق.

ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، بأن 140 شخصاً سوّيت أوضاعهم في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة في محافظة الحسكة.

ونقل المصدر عن محافظ الحسكة “جايز الحمود الموسى” خلال حضوره إجراءات تسوية أوضاع المطلوبين قوله إن “التسوية تأتي ضمن مشروع المصالحات المحلية لحقن دماء السوريين وإعادة من غرر به كي نسهم جميعا في الدفاع عن الوطن والحفاظ على المؤسسات وبناء ما دمره الإرهاب” مشيراً إلى “استعداد قيادة شرطة المحافظة لاستقبال كل من يرغب في تسوية أوضاعه”.

وبحسب “سانا” فقد حضر التسوية كل من مفتي الحسكة “عبد الحميد الكندح”، وكاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس “صليبا عبد الله”، وأمين فرع الحسكة لحزب البعث “سليمان الناصر”، وقائد شرطة المحافظة اللواء “فايز غازي”، بالإضافة إلى محافظ الحسكة “جايز الحمود الموسى”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]