افتتاح أوّل مركز صحي في بلدة (حزارين) بريف إدلب

8 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016

3 minutes

رزق العبي: المصدر

افتتحت منظمة “سداد” الإنسانية، مركزاً صحيّاً في بلدة “حزارين” بريف إدلب، لتخديم ما لا يقلّ عن 15 ألف مدني، وتقديم الرعاية الطبية لهم.

ويتألف الكادر الطبي للمركز الذي بدأ عمله قبل أيام ويعتبر الأول من نوعه، من طبيبة نسائية وأربعة ممرضين، وقابلة قانونية، بعدما كانت البلدة تفتقر لوجود المنشآت الطبية والمشافي والمستوصفات.

وقال مدير المركز الصحي المحدث “محمد المرعي” في حديث لـ (المصدر): بلدة حزارين تهمّشت طبيّاً بشكل كلّي على مدى خمس سنوات، ولم يكن فيها أي مركز أو نقطة طبية، ومنذ فترة وجيزة تم افتتاح مركز حزارين الصحي وتمت تسميته باسم “الشهيد عبد الكريم اليحيى” من قبل منظمة “سداد” للأعمال الإنسانية، حيث قامت المنظمة بتقديم البناء والمعدات الطبية والأدوات.

وأضاف “المرعي”: “لدينا في مركز حزارين الصحي طبيبة نسائية وتصوير إيكو وقابلة قانونية وبرنامج تنظيم أسرة، ونقوم باستقبال الأطفال والعائلات في الأمور البسيطة والمتقدمة من المرض، كما نقوم بتقديم الرعاية الصحية الأولية للأطفال كون المركز الصحي حديث الإنشاء ومازال يفتقر لبعض الأدوية كونه الوحيد في البلدة ويستقبل أهالي المنطقة والنازحين إليها، أما بالنسبة للكادر الطبي في المركز فيوجد طبيب أسنان وعدد من الممرضين والممرضات أصحاب الخبرة والشهادات، ويتم العمل حالياً على تجهيز العيادة السنية لكي تستقبل مرضى الأسنان حال جاهزيتها، كذلك نستقبل الحالات التي تستدعي المراقبة مثل مرضى السكري والضغط ويقدر عدد المراجعين في المركز حوالي 200 شخص يومياً، أما الصعوبات التي تواجهنا في هذا المركز فهي النقص الكبير في الأدوية والمستهلكات”.

“عبد الرزاق” يعمل ممرضاً في المركز قال: “نحن في المركز الصحي نستقبل الحالات الإسعافية مثل الحروق والجروح والكدمات بالإضافة لمعاينات أطفال وبالغين ونساء، وبالنسبة للحروق فنعالج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة باستخدام الأدوية والمراهم والمرمّمات”.

وتقول الممرضة “ابتسام البكري”: “عملي في المركز الصحي ببلدة حزارين يتركّز في قسم النسائية وبتبديل عمليات النسائية وتبديل الجروح وتخييطها، ومساعدة الطبيبة وبالإضافة لأي شيء تحتاجه المرأة من ضرب أبر أو أي شيء طبي أستطيع المساعدة فيه، ونحن بانتظار دورات تقوية للكادر التمريضي الخاص بالمشفى، من خلال زيارات إلى المشافي الكبرى في المنطقة لتبادل الخبرات”.

ولاقى افتتاح المركز رضى أهالي البلدة، إذ يعتبر هو الأول، والذي يقدّم خدماته، للأهالي والنازحين في البلدة والذين يقدّر عددهم بـ 5 آلاف نازح، إضافة لأكثر من 10 آلاف من أهالي البلدة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]