معتصم الطويل: المصدر

قال مأمون رحمة، خطيب الجامع الأموي في دمشق، إن معركتي حلب والموصل ستحددان الإقليم الدولي والعالمي، ولذا يجب على القادرين على حمل السلاح الذهاب إلى المدينتين العراقية والسورية.

وطالب رحمة خلال خطبة الجمعة الماضية بعدم الاكتفاء بالكلام والتنديد والاستنكار، ومن كان قادراً على حمل السلاح فينبغي عليه التوجه إلى حلب والموصل، والخروج بمظاهرات “عنيفة” تندد “بآل سعود وأروغان وأوباما”، عدا عن الدعاء لـ (الجيش العربي السوري) بالنصر والثبات، في معركة حلب التي سترسم الطريق الجديد.

واعتبر أن التنديد الحقيقيّ لنصرة حلب والموصل في معركتيهما يكون بالبندقية فقط لا بالكلام.

وأعرب رحمة عن ثقته بأن حلفاءه في حلب والموصل سينتصرون “لأن الله ينصر الحق وأهله ولو بعد حين”، مدعياً أنهم هم أصحاب الحقّ، وقال أيضاً “كلنا مشاريع شهادة” لنصرة المدينتين.

وادعى خلال خطبته أن الثوار الذين وصفهم بأنهم أتباع العثمانيين قصفوا مدنيين حلب بغاز الكلور، متجاهلاً الدماء التي تسفك يومياً في أحياء حلب الشرقية، والمجازر التي ترتكبها طائرات النظام وحليفه الروسيّ.

ووجّه خطيب الأموي اتهاماته في الخطبة للأمم المتحدة، وقال إن موظفيها اشتروا بالمال والنساء، مدعياً أن الهيئة الأممية تنحاز ضد النظام في سوريا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]