طالت سرقاتهم منزل عضوٍ بقيادة (البعث)… المعفّشون احتلوا أرصفة حلب


unnamed

حذيفة العبد: المصدر

كشف مصدرٌ إعلاميٌ موالٍ للنظام أن سوقاً ضخماً للمسروقات ازدهر مؤخراً في حي الفيض الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حلب، تزامناً مع إفراغ آلاف المنازل في ضواحي حلب الغربية بسبب اقتراب المعارك منها.

وقال المصدر إن مئات “المعفشين” مع سياراتهم وبضائعهم افترشوا الأرصفة في سوق “الحرامية”، كاشفاً أن منهم من كان يحمل سلاحاً.

وأكد موقع “هاشتاغ سيريا” الموالي للنظام أن هذا السوق افتتح قبل أيام فقط، بعد هجوم (جيش الفتح) على ضاحية (الأسد) ومشروع 3000 وحلب الجديدة وضاحية “منيان”، حيث أجبر سكان هذه المناطق على الهروب إلى داخل مدينة حلب، تاركين منازلهم وأرزاقهم تحت رحمة الشبيحة وعناصر الميليشيات الموالية، الذين استغلّوا الظرف وبدؤوا سرقة المنازل، على الرّغم من أنها تعود في الغالب لموالي النظام في حلب.

ولأن رأسمال بضائع (سوق الحرامية) لا يكاد يذكر، فيمكن أن يجد أهل حلب البضائع الفاخرة بأسعار لم يتصوروها، فالتلفاز من النوع الجيد يباع بعشرة دولارات والغسالة بـ50 دولاراً، وبراد الماء فقط 11 دولاراً، وكان السوق يحتوي السوق على الأبواب وخلاطات المياه إلى جانب الدفايات والألبسة.

أما الصحفي الذي نشر التقرير وقال إنه تمكن خلسةً من التقاط بعض الصور لسوق التعفيش، فقد كشف أن هذه الصور قد تكلفه حياته.

منزل “شعبان عزوز” عضو القيادة القطرية لحزب البعث، والرئيس السابق لاتحاد العمال في حكومة النظام، كان “صيداً ثميناً” لـ “المعفشين”، الذين أعادوه منزلاً “على العظم”، فسرقوا كامل محتوياته وحتى أزالوا الأبواب والنوافذ. كما طال “التعفيش” منزلان آخران لأقاربه كذلك تم “سرقتهم ” وتفريغ كافة محتوياتهم، وأكد موالو النظام أن هذه المنازل لم يصلها الثوار، لذا فالمتّهم واضحٌ في هذه السرقة.





المصدر