نظام الأسد يعمل على تأمين المدافن لقتلى الميليشيات الأجنبية المساندة له
8 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
بعد الارتفاع الكبير في عدد قتلى الميليشيات المساندة لنظام بشار الأسد، جراء المعارك الجارية في سورية، شدد النظام على تأمين ما سماها “مدافن للشهداء الوافدين”، في إشارة إلى صعوبة وربما ارتفاع تكاليف نقل جثثهم إلى دولهم التي قدموا منها، مثل أفغانستان وإيران والعراق، أو غيرها من الدول.
وبحسب ما جاء في صحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد في أحد أخبارها المحلية المنشورة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فقد شددت من يطلق عليها اسم “الهيئة المركزية لمتابعة أسر الشهداء”، على “المشاركة الحزبية الواسعة بمراسم تشييع الشهداء، بدءاً من المستشفى وصولاً إلى منازل ذويهم، وتأمين مستلزمات الدفن والاحتياجات الضرورية”.
وأكدت في هذا الإطار، على ضرورة تأمين مدافن لمن وصفهم بـ”الشهداء الوافدين”، في إشارة إلى عناصر الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام في مختلف المناطق السورية.
وبيت الصحيفة، أن الهيئة اقترحت إقامة مشاريع تنموية صغيرة يعود ريعها لأسر قتلى النظام “تتناسب وطبيعة مناطقهم (معاصر زيتون- مشاريع زراعة محمية- مداجن- مشاتل نباتات عطرية وطبية- خياطة وتفصيل الألبسة العسكرية، وألبسة طلاب المدارس،..)، وتسويق إنتاجهم”.
[sociallocker] [/sociallocker]