أهالي جرابلس ينقلون رفات مجزرة الشيوخ
9 نوفمبر، 2016
فراس محمد
أفاد ناشطون من مدينة جرابلس بأن أبناء المدينة، وأهالي ضحايا مجزرة الشيوخ، قاموا بنقل رفات أبنائهم إلى المقبرة الرئيسة في مدينة جرابلس.
حيث أكد الناشط الإعلامي، مراد محلي، بأن رفات الشهداء الذين رفض تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) دفنهم في المقبرة الرئيسة في مدينة جرابلس؛ بحجة أنهم مرتدون، ودفنهم -في وقت سابق- في مقبرة جماعية في قرية جرابلس تحتاني، القريبة من المدينة، ونقل ذووهم رفاتهم، اليوم الثلاثاء، بمشاركة كبيرة من أبناء المدينة، إلى مقبرة المدينة الرئيسة إكرامًا لذكراهم، وذلك بعد نجاح فصائل الجيش الحر، العاملة في إطار “درع الفرات”، في طرد التنظيم الذي سيطر على المدينة أكثر من عامين، حيث ما زالت تتكشف كل يوم جرائم جديدة، ارتكبها التنظيم بحق أبناء المدينة.
أضاف المحلي أن الشهداء الذين دُفنوا اليوم، كانوا قد سقطوا خلال اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ناحية الشيوخ، الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، والمقابلة لمدينة جرابلس، بداية عام 2014، وارتكب التنظيم -وقتئذ- مجزرة راح ضحيتها أكثر من 30 مقاتلًا من أبناء مدينة جرابلس، واحتجز جثث الشهداء، ودفنها في مقبرة جماعية، بينما ألقى جثثًا أخرى في نهر الفرات!
من جانب آخر، أعلنت “غرفة عمليات حوار كلس” التي تضم فصائل مشاركة في عملية “درع الفرات”، مساء أمس الإثنين، سيطرتها على قرى (تل بطال، الشيخ جراح، شبيران ومزارعها، وتل جرجى) التي تبعد حوالي 10 كم شمال مدينة الباب، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات، التي تهدف للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية، في حين أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس الإثنين أيضًا، استعادة السيطرة على ثلاث قرى، غرب مدينة الباب، هي (اشدود، برعان، وعبلة)، بعد اشتباكات مع فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية (درع الفرات)، وذلك بعد يومين فقط من سيطرة فصائل الحر على هذه القرى، بدعم من الطيران والمدفعية التركية.