انس القاسم: كفاكم خذلان يا عرب فاهلنا السنة يقتلون...

لست أدرى من أين أبدا ؟! وهل تطاوعنى الكلمات .. فان الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل " الى متى ينزف شعبي السني في كل مكان الى متى يبقى حزين مشرد مقيد الى متى تيتم الاطفال وترمل النساء ويتشرد الناس الى متى الى متى هذا حال اهلنا السنة في كل بقاع اراضيهم فالحرب اشعلت بهم دمرتهم اهلكتهم اتعبتهم وهذا كلة ونراهم صامدون عزيزون رافعون رواسهم عالية لا يهابون احد وثقتهم في ربهم كبيره " " لو استطيع كتبت بالنّيران ... فلقد عييت بكم وعيّ بياني ولكدت استحي القريض وأتّقي ... أن يستريب يراعتي وجناني أمسى يعاصيني لما جشّمته .. فيكم وكنت وكان طوع بناني يشكو إلّي وأشتكي إعراضكم ...للّه في عان يلوذ بعان عاهدته أن لا أثير شجونه... أو يستير كوامن الأشجان " سنتي لا تحزني انتي كتبتي مجدا حاضرا علم السطور والحجر كتبتي بقلم الدم دم الشهيد الذي انحفر علمتم الجميع دروسا فتخاذلهم عنكم يعطيكم صبرا وعزيمة وقوة وارادة " قال تعال( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) " كم يحزننا تألم اخواننا السنة في كل مكان فهم يتألمون يجوعون يعطشون يتهجرون ويصبرون ويدافعون عن كرامتهم التي سلبت واخذت وتكالب عليهم الجميع ليكتبو تاريخن جديدا اسمة العزة والكرامة.. كفاكم خذلان فاهلنا السنة جريحون " " ما من بيت سني إلا ويربي أهله على محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته، ولن تجد في بيت واحد غير ذلك. لن تجد بيتا سنيا يربي أهله على عداوة آل البيت. هي أوهام غرست في أذهان طوائف الشيعة، فصدقوها، ولم يمحصوها، فاستعمل منهم لأذى السنة، بأيدي من في قلبه حقد على الإسلام كله. فليتفطن الشيعة المحبون صدقا لآل البيت لمثل هذا، فلا يكونوا وقودا لحرب لن يكون الضحية فيها السنة وحدهم. وليعرف السنة حقيقة ما يدور، ونظرة الشيعة إليهم، لا ليعتدوا عليهم، بل لدعوتهم، ونصحهم، وحماية أنفسهم. فإنه وإن وجد في الشيعة معتدلون، غير أن خططهم وأفعالهم تجاه السنة يسيرها الغالون.. مساهمات القراء