اعتبر الناشط والصحافي السوري هادي العبد الله أن جائزة منظمة “مراسلون بلا حدود”  لحرية الصحافة لعام 2016  تعدّ تفوّقًا لإعلام الثورة على إعلام النظام، موضحًا أن إعلام الثورة رغم بدائيته وتعثّره في بعض الأحيان، إلا أنّه تمكّن من تحدّي ماكينات إعلامية متمرّسة لنظام الأسد وحلفائه من الإيرانيين والروس، واستطاع أن يواجه هذا الإعلام ويتغلّب عليه.

وكانت المنظمة منحت العبد الله الجائزة قبل أيام مشيرةً في بيان لها إلى أن العبد الله  “لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحفي أجنبي”.

وفي تصريح لـ “صدى الشام” قال العبدالله: “منذ أن بدأت بالعمل الصحافي لم أعمل من أجل أية جائزة، ولم أضع بذهني أن أحصل عليها”، وأوضح أن فوزه بجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” يدل على اهتمام هذه الجهة الدولية بالإعلاميين العاملين على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الجائزة تجبر العالم على الاعتراف بقضية السوريين.

وأهدى العبد الله جائزته إلى زملائه العاملين في تغطية الشأن السوري قائلًا: “الشخص الأول الذي تذكرته هو زميلي الشهيد خالد عيسى، ومجموعة أخرى من الزملاء ومنهم، باسل شحادة وشامل الأحمد ووسيم وطراد”.

وأكد العبد الله أنه سيسعى إلى تطوير عمله الإعلامي، وزيادة الفريق العامل على تغطية الوضع في سوريا، مع الإبقاء على التعاطي ذاته مع الأخبار.

يذكر أن هادي العبد الله، من مواليد مدينة القصير بريف حمص عام 1987،  درسَ في كلّية التمريض بجامعة تشرين، وعُيّن معيدًا فيها، قبل أن يلتحق بصفوف الثورة السورية ويبرز كأحد أهم إعلامييها.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]