15 مركزا تعليميا تعرض لقصف قوات النظام وحلفائه خلال شهر أكتوبر “تشرين الأول” الفائت.


أحصى “مكتب التوثيق” في , “15” مركزا تعليميا ” مدرسة” تعرض لقصف قوات النظام وحلفائه, خرج “4” مراكز منها عن الخدمة بشكل كامل, خلال شهر أكتوبر “تشرين الأول” الفائت.

*- المراكز التعليمية حسب الجهة القاصفة على النحو التالي:

– 8 مراكز على يد “قوات النظام”.
– 5 مراكز على يد “الطيران الروسي”.
– 1 مركز على يد “قوات سوريا الديمقراطية”.
– 1 مركز على يد “فصائل المعارضة”.
*- المراكز التعليمية التي تعرضت للقصف والبالغ عددها “15” مركزا على النحو التالي:

– مدرسة دوما الابتدائية في مدينة دوما بريف دمشق, استهدفتها قوات النظام بصواريخ عنقودية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى وإصابة بناء المدرسة بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 2 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة المزرة الإعدادية في بلدة المزرة بريف ادلب, استهدفها الطيران الروسي, ما أدى لإصابة بناء المدرسة بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 4 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة الشهيد غيث القاسم في مدينة كفرلاها بريف محافظة حمص الشمالي, استهدفها طيران النظام الحربي بصواريخ فراغية, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة بتاريخ 5 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة أسعد عارف علداني في مدينة بنش بريف ادلب , استهدفها الطيران الحربي الروسي, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة بتاريخ 8 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة الشهيد خالد الموسى الإعدادية في بلدة الهبيط بريف محافظة إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي بعدة صواريخ, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية متوسطة ودمار جزئي بسورها, بتاريخ 9 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة ذات النطاقين في حي السحاري بمحافظة درعا , استهدفتها مدفعية النظام, ما أدى إلى استشهاد 12 مدنيا بينهم 9 تلاميذ واصابة 25 اخرين بجروح ودمار ببناء المدرسة, بتاريخ 11 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة حاتم الطائي في حي السليمانية بحلب , استهدفتها فصائل المعارضة, ما أدى لدمار جزئي ببناء المدرسة, بتاريخ 13 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة في مدينة مارع بريف حلب الشمالي , استهدفتها مدفعية قوات سوريا الديمقراطية, ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح ودمار جزئي ببناء المدرسة, بتاريخ 22 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة خالد نجم الابتدائية في مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 24 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة وليد شعبان الثانوية في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي, استهدفها الطيران الحربي الروسي, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة وأثاثها بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 25 أكتوبر “تشرين الأول”.

– تجمع مدارس كمال قلعجي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي, ما أدى لاستشهاد 38 مدنياً، بينهم 6 من الطاقم التدريسي و 22 طفلاً، و6 سيدات، و إصابة بناء المدرسة وأثاثها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة بشكل كامل, بتاريخ 26 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة الهاشمية الابتدائية في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق, استهدفتها مدفعية قوات النظام, ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المدرسة وسورها, بتاريخ 27 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة محمد الصباغ في مدينة أريحا بريف إدلب الشمالي, استهدفها الطيران الحربي الروسي, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة وسورها بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 27 أكتوبر “تشرين الأول”.

– مدرسة الشهيد بشير حلي في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي, استهدفها الطيران الحربي الروسي, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية بسيطة, بتاريخ 28 أكتوبر “تشرين الأول”.

– الثانوية الصناعية في مدينة داعل بريف محافظة درعا الغربي, استهدفتها مدفعية قوات النظام, ما أدى إلى اندلاع حريق ببناء الثانوية وإصابتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 29 أكتوبر “تشرين الأول”.
علما أن قوات النظام وحليفه الروسي ضربت بعرض الحائط قواعد القانون الدولي الإنساني ومنها البروتوكول الثاني الذي كفل بالمادة 4/3 والتي تنص على أنه “يجب توفير الرعاية والمعونة للأطفال بالقدر الذي يحتاجون إليه لحماية للأطفال خلال النزاعات غير الدولية.

وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 1261 (1999) وهو أول قرار يعترف بالتأثير العام والسلبي للصراعات المسلحة على الأطفال، وما يترتب على ذلك من آثار طويلة الأجل على السلام والأمن والتنمية المستدامة. ويحث مجلس الأمن في هذا القرار جميع أطراف النزاع على التقيد بالالتزامات المحددة المعقودة لكفالة حماية الأطفال في حالات النزاع المسلح، وعلى الأخص، وقف إطلاق النار إنسانياً لأغراض التطعيم وتوزيع مواد الإغاثة، وبعدم مهاجمة المدارس والمستشفيات وعدم استخدام الألغام الأرضية.




المصدر