وليد الأشقر: المصدر

قضى 15 مدنياً في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية بعشرات الصواريخ، وقصف عنقودي عنيف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وكان لمدينة دوما النصيب الأكبر من عدد الضحايا، حيث بلغ 9 قتلى.

وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة دوما”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطيران الحربي شنّ أكثر من 10 غارات جوية بعشرات الصواريخ الموجهة مستهدفاً أحياء مدينة دوما، منها أربعة استهدفن أحد أسواق المدينة، إضافة لقصف عنقودي ومدفعي على المدينة، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، وإصابة عشرات آخرين بجروح.

ووثق ناشطون الضحايا السبعة وهم: “علي الصباغ، عدنان الوزير، محمد علي كساب، أحمد الصيداوي (أبو أكرم)، بشير قشوع، قتيبة خيتي، ماجد هارون (أبو أكرم)”.

وأشارت مديرية الدفاع المدني في ريف دمشق، إلى أن القصف المدفعي على الأحياء السكنية في مدينة دوما تجدد بعد ذلك، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح.

كما استهداف الطيران الحربي صباح اليوم بلدات النشانية والزريقية وأوتايا وحزرما في منطقة المرج، بالعديد من الغارات الجوية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وهم: (مهند رحيل 38عاما، الطفل عبد الله جمال 13 عاما، الطفل عبد الحميد الكريم 7 أعوام، الطفلة صفا الكريم 8 أعوام).

وشنّ الطيران الحربي ثلاث غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، أدت إلى مقتل مدني، وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت الأحياء السكنية في مدينة زملكا لقصف بغارة جوية أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم طفل، واستهدف الطيران الحربي أيضاً بغارتين أطراف مدينة عين ترما.

وقضت الطفلة “أميرة عيسى”، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية.

ويشار إلى أن “أحمد الصيداوي” (أبو أكرم)، والذي قضى جراء القصف على مدينة دوما هو أحد القياديين في جيش الإسلام، نعاه “محمد بيرقدار” عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، فقال في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: “أبو أكرم خطاب، القائد المجاهد البطل، أكرمه الله اليوم بلقاء ربه، نسأل الله أن يرفعه في عليين مع الشهداء والصالحين”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]