‘القائد العسكري لـ “فرقة السلطان مراد”: اكتملت الاستعدادات لتحرير الباب’
10 نوفمبر، 2016
فراس محمد
قال فهيم عيسى، القائد العسكري لـ “فرقة السلطان مراد” العاملة في “غرفة عمليات حوار كلس”، والمشاركة في عملية “درع الفرات”: “إن العمل جارٍ على تحرير القرى التي تفصل بين مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر، ومدينة الباب، بما فيها بلدة قباسين من الجهة الشمالية، بالتزامن مع التحضير لتحرير القرى القريبة من الباب من الجهة الشرقية، والتابعة لبلدة العريمة”.
وقال عيسى في تصريح لـ (جيرون): “اكتملت استعدادات فصائل الجيش الحر، والأمور جاهزة الأن لتحرير المدينة، والأمور متوقفة -وحسب- على سرعة تحرير القرى المتبقية قبل الوصول للمدينة، حيث لم يبق سوى أقل من 8 كم تفصلنا عن المدينة”.
وتأتي تصريحات العيسى بعد يوم واحد من سيطرة فصائل الجيش الحر على ثلاث قرى جديدة شمال مدينة الباب، هي مصيبين، وزمكة، والشيخ علوان، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
من جانب آخر، دعا العيسى إلى خروج جميع الفصائل العسكرية من مدينة جرابلس، وإلا ستتكرر الحوادث الأمنية التي حصلت خلال الأيام الماضية، وأضاف العيسى: “إن العمل جارٍ على تأهيل مجموعة رجال شرطة تتألف من ضباط، وصف ضباط، ومجندين، مهمتهم إدارة الأمور الأمنية في المدينة، وأن يقتصر عمل الجيش الحر على القتال في الجبهات”، مؤكدًا -في الوقت ذاته- أنه لا يوجد أي مقر لـ “فرقة السلطان مراد” في المدينة، وحتى مكتبه الخاص سيقوم بنقله من مدينة جرابلس، وذلك بعد أن شهدت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية حوادث أمنية عدة، كان أهمها مقتل عصام النايف، أحد المسؤولين الأمنيين التابعين لـ “فيلق الشام”، بعد مداهمة منزل أحد عناصر “لواء سليمان شاه” من اللجنة الأمنية، نتج عنه تبادل لإطلاق النار بين العنصر واللجنة الأمنية؛ ما أدى إلى مقتل عصام النايف وجرح آخر، في حين اغتيل -مساء أمس- شخصان من جرابلس، عرف منهم المدعو حمود الرحيمو، مسؤول التطعيم في المدينة، على يد مجهولين، وتم إلقاء جثتيهما في بحيرة سد تشرين القريبة من المدينة، وفق ما أكده ناشطون من المدينة.
[sociallocker] [/sociallocker]