سعيد جودت: المصدر

أكد موالون ومواقع موالية للنظام، إخراج جثث العشرات من قتلى قوات النظام من مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي، بالتنسيق مع ميليشيات (سوريا الديمقراطية) التي تسيطر على المطار الآن، وذلك بعد نحو ثلاث سنوات على خسارة قوات النظام للمطار.

وأفادت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، بـ “وصول رفاة عشرات الشهداء الذين دفنوا في مطار منغ أثناء الحصار إلى مشفى تشرين العسكري لإجراء التحاليل، وتسليم جثامينهم لأهاليهم، حيث سيتم تشييعهم بموكب رسمي وشعبي”.

وأكد موقع “خط تماس” الموالي للنظام، إخراج رفاة 94 قتيلاً من قوات النظام من مقبرة مطار منغ العسكري، ونقلهم إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق، “بجهود محلية من أهالي نبل والزهراء وتنسيق بين الحكومة السورية والأكراد”.

ونقل الموقع عن “محمد أبو متيم”، أحد القائمين على نقل الجثث، قوله: “بعد التنسيق مع الأكراد توجهنا إلى أرض مطار منغ مع علاء الجندي في الجيش السوري، وهو أحد الناجين من المطار وبدأنا عمليات البحث والحفر بحسب ما أرشدنا علاء، فوجدنا ثلاث مقابر داخل المطار، الأولى بجانب الباب الرئيسي للمطار، والثانية بين خزان المياه وخزان الكهرباء، والمقبرة الثالثة كانت بجانب مدرج الطيران”.

وأضاف بأنه بعد ساعات من العمل الطويل والتي استمرت لعدة أيام، أخرجوا جثث 94 قتيلاً من قوات النظام الذين قتلوا في المطار ودفنوا فيه، بسبب حصار الثوار في تلك الفترة للمطار.

ووثق ناشطون أسماء ثلاثة قتلى تم تشييعهم في بلدة الزهراء الموالية للنظام بريف حلب، بعد أن تم انتشال جثثهم من مطار منغ، وهم:

“محمد حسن تقي” من بلدة الزهراء، قتل في 18 حزيران/يوليو 2013.

“عبد الهادي يحيى جرادة” من بلدة الزهراء، قتل في 15 آب/أغسطس 2013.

“يوسف أحمد العسلي” من مدينة حلب، قتل في 28 حزيران/يوليو 2013.

ويقع مطار منغ شمال مدينة حلب حوالي 35 كم، وهو مطار للحوامات تبلغ مساحته 2كم طول و1 كم عرض ويقع بالقرب من بلدة منغ، وكان قد تعرض لحصار استمر أكثر من 250 يوماً، وسيطر الثوار بمساعدة تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” آنذاك، على المطار في شهر آب من العام 2013، قبل أن تشن ميليشيات (سوريا الديمقراطية) هجوماً على مواقع الثوار فيه، وتسيطر عليه في شهر شباط الماضي.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]