بعد فوز ترامب دعوات شعبية غاضبة تطالب بانفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة
10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
العنوان الأصلي:
الناس في كاليفورنيا يدعون لـ (كاإيكزيت) عن الولايات المتحدة في أعقاب فوز ترامب
انتشرت مفردة “خروج كاليفورنيا” بسرعة على وسائل الإعلام الاجتماعي.
بعد فوز دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، سارع الناس في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا إلى وسائل الإعلام الاجتماعي ليلة الثلاثاء للمطالبة بـ “خروج كاليفورنيا” من الاتحاد الفيدرالي الأمريكي، مستذكرين “خروج بريطانيا” عبر حملتها في مغادرة الاتحاد، و سيجتمع الكاليفورينيون اليوم على مدرج مبنى الكابيتول في سكرامنتو لصالح الانسحاب من الولايات المتحدة.
وقد التئمت المجموعة التي تقود (حملة نعم لاستقلال كاليفورنيا) قبل وقت طويل من انتصار ترامب المثيرة للدهشة. والهدف منها هو وضع استفتاء في اقتراع 2019 الذي- في حال إقراره- من شأنه أن يجعل من كاليفورنيا بلداً مستقلاً.
وحصدت الحركة بالفعل بعض الداعمين المؤثرين. حيث كتب شرفين بيشيفار؛ وهو مستثمر عريق ومعروف في أوبر، على تويتر بأنه سيمول الحملة لتبني كاليفورنيا وطنها الخاص بها؛ في حال فاز ترامب.
في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء، أكد شرفين على رسالته. حيث قال لسي ان بي سي: “إنه الشيء الأكثر وطنية الذي يمكنني القيام به. إن البلاد على مفترق طرق خطير… واصفاً إياها بكاليفورنيا الجديدة”.
كما أعرب عن رغبته في أن كاليفورنيا: سادس أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، قد تصبح حافزاً لـ “حوار وطني” عند وصول البلاد إلى “نقطة اللاعودة”.
رئيس حركة (نعم كاليفورنيا) لويس مارينيللي، هو واحد من أكثر مفكري الدولة السياسيين غير التقليديين، وهدفه الرئيسي هو تحقيق استقلال ولاية كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، وعمل بوصفه كمدرس إنكليزي كلغة ثانية في روسيا.
في عام 2015، دفع مارينيللي 200 دولار عن كل خطوة أو مبادرة لتسعة خطوات من المبادرات تتعلق بانفصال كاليفورنيا في اقتراع على مستوى الولاية. وأدار أيضاً حملة فاشلة للحصول على مقعد في جمعية ولاية كاليفورنيا.
قال مارينيللي للوس أنجليس تايمز في عام 2015: “يختلف ما يحدث في الولايات المتحدة سياسياً وثقافياً كثيراً عما يحدث هنا. أريد كاليفورنيا أن تكون كل ما في وسعها، وتشعر مجموعتنا أن الاتصال السياسي والثقافي للولايات المتحدة يعرقل إمكاناتنا/ جهدنا”.
وللتنويه، جمعت تلك الحركة السياسية قوتها الدافعة في حزيران/ يونيو، عندما خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال مارينيللي لنيوزويك بعد فترة وجيزة من “خروج بريطانيا”: “هذه هي الحركة الانفصالية الغربية الأولى التي عملت بجد، وأعتقد أن هذا سيكون عميق للغاية”. هل ستقول للناس في البلد الأكثر حرية في العالم: أنه ليس لديكم الحق في تقرير مصيركم؟”
رابط المادة الاصلي : هنا.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]