عمال الإغاثة يوزعون آخر ما لديهم في شرق حلب..وروسيا ستواصل وقف إطلاق النار لـ"أسباب إنسانية"


قال "يان إيجلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن عمال الإغاثة في شرق حلب يوزعون اليوم آخر حصص غذائية متوفرة لديهم في حلب.

ومع حلول شتاء يتوقع أن يكون قاسياً لم يبق مع عمال الإغاثة ما يوزعونه على ربع مليون شخص محاصر في المدينة الواقعة شمال سورية.

وأرسلت الأمم المتحدة خطة إنسانية من أربعة أجزاء إلى كل أطراف الحرب في سورية قبل عدة أيام وتشمل توصيل الغذاء والإمدادات الطبية وعمليات الإجلاء الطبي وتمكين العاملين في مجال الصحة من دخول المناطق المتأثرة بالصراع.

وقال "إن تداعيات عدم وصول المساعدات ستكون كارثية جداً لدرجة أنه لا يمكنني تخيل ما سيحدث"، موضحاً أن عدم السماح بدخول المساعدات يوازي "تجويع" ربع مليون شخص.

وأعرب "إيجلاند" عن أمله في التوصل لاتفاق بين الأطراف المتنازعة في سورية.

وأضاف للصحفيين في جنيف: "أعتقد أننا سنتمكن من تفادي جوع جماعي هذا الشتاء" في حال التوصل لاتفاق. وأشار إلى أن لديه انطباعاً واضحاً بأن روسيا ستواصل وقف العمليات الجوية فوق المدينة شمال سورية.

وفي سياق متصل قالت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلاً عن "سيرجي ريابكوف" نائب وزير الخارجية الروسي قوله اليوم إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سورية.

ويعيش في الأحياء الشرقية في حلب أكثر من 250 ألف شخص تحاصرهم قوات نظام الأسد منذ أكثر من 3 من أشهر.




المصدر