(كروزين) من السجائر وصورتين تقدمة النظام لإنقاذ حياة مسنٍّ بدير الزور


unnamed-5

نصر القاسم: المصدر

ناشد العديد من ناشطي دير الزور والشبكات الإعلامية لإنقاذ العم “أبو حسين” وعائلته من موت وشيك، داخل أحياء دير الزور المحاصرة، بعد استياء وضعهم الصحي لدرجة التهلكة.

العم “أبو حسين” أحد أهالي حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام والمحاصر من قبل تنظيم “داعش”، يزيد عمره عن 75 عاما، وبعد عدة مناشدات لإنقاذ هذا الرجل المسن الذي أعياه طول الحصار، وأكل الدهر من جسده، وتكاثرت عليه الأمراض، لم تلقَ تلك المناشدات أي أذن صاغية من اللجنة الأمنية بدير الزور، ولا حتى المحافظ “محمد ابراهيم سمرة” الذي وعد أهالي دير الزور بالعمل الجاد لإنقاذ أهالي المدينة المحاصرين، فكان الاختبار الأول له، ليثبت للجميع أنه لا فرق بينه وبين المحافظ السابق “محمد قدور عينيه”، إلا في الخطابات.

واكتفى النظام بإرسال رئيس فرع أمن الدولة العميد “دعاس دعاس” بزيارة إعلامية هادفة لتلميع صورة النظام وليس لإنقاذ العم “أبو حسين” وعائلته، ليكتفي رئيس فرع أمن الدولة بدوره بالتقاط عدة صور مع العائلة المنكوبة، وتقديم “كروزين من التبغ” إلى العم “أبو حسين”، فكانت رسالة النظام واضحة وهي عدم مساعدة العم “أبو حسين” وعائلته في الخروج من الأحياء المحاصرة، وتلقي العلاج، وربما كانت علب السجائر مضمون رسالة النظام للعم “أبو حسين”، وهي (السجائر هي الشيء الوحيد الذي يحترق لأجلك).





المصدر