من هو نائب ترامب؟ .. وما هي مواقفه من السوريين والمسلمين؟


ميكروسيريا – متابعة

مع فوز المرشح الجمهوري ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، يصبح مايك بنس نائباً للرئيس، لكن من هو هذا الرجل؟.

“مايك بنس” هو حاكم ولاية “انديانا” الأمريكية، وهو من الجمهوريين المحافظين، وكان الرجل من مؤيدي تدخل الولايات المتحدة في العراق العام 2003،عدا عن دعمه دعم أيضا المشاركة في التحالف الدولي للإطاحة بـ “معمر القذافي” في ليبيا العام 2011، لكن لم يعرف لنائب الرئيس الجديد موقفاً معلناً من بشار الأسد. غير أنه يبدو معارضاً لمواقف الرئيس “ترامب” في بعض القضايا، حيث صرح في حاكم انديانا في كانون الأول/ ديسمبر 2015 بأن الدعوات إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة “غير مقبولة وغير دستورية”. لكنه، على الرغم من موقفه المعارض يرفض بشدة توطين لاجئين سوريين في ولايته.

كما يعد بنس أحد الداعمين للتجارة الخارجية، إذ صوت لصالح جميع القوانين في هذا الصدد في الكونغرس.

وبصفته يمينياً محافظاً، اتخذ بنس موقفاً متشدداً من موضوع “اجهاض النساء” إذ عمل في 2007، على تقديم قانون يهدف إلى إغلاق أي منظمة تقدم خدمات للنساء اللواتي يرغبن في إجراء عمليات إجهاض، ومنعها من الحصول على تمويل.

كما عارض بنس منح حق الحصول على الجنسية الأميركية لمن يولد لأبوين لا يقيم أحدهما على الأقل بطريقة شرعية في الولايات المتحدة، وقدم تشريعا آخر يهدف إلى تحديد شروط منح الجنسية للمهاجرين. بيد أن موقفه الأكثر إثارة للاستغراب تتجلى في القضايا البيئية حيث يرى نائب الرئيس الأمريكي الجديد،المسؤول الجديد، أن الأنشطة البشرية ليست مسؤولة عن التغير المناخي أو انبعاثات غاز الكربون.

 “بنس” من مواليد 1957، ودرس الحقوق وعمل مذيعاً، وهو على دراية بكواليس واشنطن لأنه كان عضوا في مجلس النواب من العام 2001 إلى 2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، أي الشخصية الثالثة في هرم قيادة الحزب من 2009 إلى 2011.

كما دعم بينس المرشح تيد كروز في حملة الانتخابات التمهيدية، ولم يكن على اتفاق مع ترامب آنذاك.

محللون رأوا، أن “مايك بنس” المحافظ المتشدد سيقدم خبرته السياسية لترامب القادم من عالم الأعمال، إذ يرى بعض الخبراء أن هذه الخبرة تشكل “بديلا مهما”.

ووصف الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، بول راين، المرشح لمنصب نائب الرئيس بأنه “رجل منضبط ومتحفظ نسبيا”.