ميلشيات النظام تنعى 9 مقاتلين سقطوا في (لهيب الحرمون) شمال القنيطرة

نعت صفحات موالية للنظام أمس الأربعاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر، تسعة من مقاتلين الميلشيات، لقوا مصرعهم في ريف القنيطرة الشمالي، عقب إطلاق تشكيلات الثوار في غرفة (جيش الحرمون) معركة صباح أمس، قال ناشطون إن اسمها (لهيب الحرمون)، وتهدف لفك الحصار عن بلدات ريف دمشق الغربي، وربطها بريف القنيطرة الشمالي الخاضع لسيطرة تشكيلات الثوار.

وأفادت صفحة “حضر الحدث” الموالية للنظام، والمقربة من الميلشيات في البلدة، بمقتل تسعة مقاتلين وهم: (علي يعسوف – عقاب البصار – رامي مصطفى – طليع حمدان – قاسم مصطفى – معين مصطفى – كنان ركاب – فارس الطويل – رواد ركاب).

وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ “المصدر” إن قوات النظام والميلشيات الموالية لها عمدت على استهداف بلدات ريف القنيطرة الشمالي بشكل جنوني، عقب الخسائر الكبيرة في صفوفها والتي تجاوزت 40 قتيلاً وجريحا، ووثق ناشطون استهداف بلدة جباتا الخشب بأكثر من مئة صاروخ وقذيفة مدفعية.

وأضاف بأن الاشتباكات التي حصلت في ريف القنيطرة الشمالي تعتبر الأعنف منذ نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي عندما أعلنت تشكيلات الثوار عن انطلاق معركة (قادسية الجنوب)، والتي كانت تهدف لفك الحصار عن مدن وبلدات ريف دمشق الغربي.

المصدر