أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن ترفع اسم “جبهة النصرة” من لائحة الإرهاب لأنها ما تزال فرعًا لتنظيم القاعدة في سوريا رغم تغيير علَمها وشعارها.

وأضافت الخارجية في بيانٍ صدر عنها أمس أنها تعتبر “فتح الشام” استمرارًا لـ”النصرة”، لأنها “تمارس الأعمال الإرهابية تحت المسمى الجديد، لافتةً إلى أنه مهما تغير اسم الجبهة فستبقى تابعة للقاعدة.

وذكر البيان أن وزارة الخارجية عدلت التوصيف الخاص بـ “جبهة النصرة” وأضافت مجموعة من المسميات الأخرى، منها “جبهة فتح الشام”، لتصبح مشمولة بنفس التوصيف الخاص بـ “النصرة”.

وفي سياق متصل فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس عقوبات على أربعة من قادة “جبهة فتح الشام”، ضمن لوائح الولايات المتحدة للمشتبه بانخراطهم فيما أسمته نشاطًا إرهابيًا، أو دعمًا للجماعات الإرهابية.

وقال مكتب مراقبة الأصول الخارجية في الوزارة: “إن العقوبات تهدف إلى عرقلة أنشطة الجبهة العسكرية والمالية، وما يتعلق بتجنيد الأشخاص”، مشيرًا إلى أن اللوائح تمنع المواطنين الأمريكيين من القيام بتعاملات تجارية مع الأشخاص الخاضعين للعقوبات.

وشملت قائمة الشخصيات المستهدفة “عبد الله محمد بن سليمان المحيسني” القاضي الشرعي لـ “جيش الفتح” ، وكلاً من القيادييّن”جمال حسين زينية” و”عبدول جاشاري” و”أشرف أحمد العلاق”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]