(حشد الجزيرة والفرات) ميليشيا جديدة يضيفها النظام إلى قوى الإجرام في دير الزور


image-2

سعيد جودت: المصدر

اجتمع ممثلون عن ميليشيا (حشد الجزيرة والفرات) في العاصمة دمشق، اليوم الخميس (10 تشرين الثاني/نوفمبر)، ضمن “مبادرة شعبية”، تهدف، بحسب قولهم، إلى طرد تنظيم “داعش” من محافظة دير الزور، وفك الحصار عن المدينة.

وأفادت مواقع وصفحات موالية للنظام، ومنها صفحة “شبكة أخبار دير الزور”، وموقع “شام نيوز”، بأن مبادرة شعبية أطلقها مجموعة من أبناء دير الزور في دمشق، وعدد من القادة العسكريين، تحت عنوان “قوات حشد الجزيرة والفرات”، بهدف “تحرير محافظة دير الزور من حصار تنظيم داعش الإرهابي والمجموعات التكفيرية الأخرى”.

وحضر الاجتماع الذي أقيم في رابطة المحاربين في حي الشعلان وسط العاصمة دمشق، عدد من وجهاء دير الزور، والقادة العسكريين، أكد فيه “محمد سباهي” أحد وجهاء دير الزور، أنهم قوات شعبية رديفة لقوات النظام تهدف إلى فك الحصار عن مدينة دير الزور، والقضاء على كل إرهابي فيها، مشيراً إلى الحملة ستنطلق من مدينة تدمر بريف حمص الشمالي، لفتح الطريق الواصل إلى دير الزور، “وتحرير المدينة من دنس الإرهاب”.

ومن جهته، تحدث “صالح الصياح” أحد أبناء دير الزور وقائد عسكري في قوات النظام، عن استعداده التام للقيام بحملة عسكرية باتجاه مدينة دير الزور، التي تعاني وأهلها من حصار دام لفترة طويلة، بحسب المصادر.

ويأتي تأسيس هذه الميليشيا لإضافتها لأكثر من عشر ميليشيات تتبع النظام في دير الزور، وسبق لـ (المصدر) أن أحصت 12 نوعاً من الميليشيات الموالية في دير الزور وحدها، ومنها كتائب البعث، والدفاع الوطني وحزب الله ولواء زين العابدين وغيرها.





المصدر