“خان الشيح” في مرمى التهجير الطائفي .. وعملية تودي بالعشرات من جيش الأسد


ميكروسيريا – متابعة

تمكن مقاتلو المعارضة في مخيم خان الشيح غرب دمشق، من تفجير سيارة مفخخة على جبهة البويضة، أودت بحياة عدد كبير من “جنود الأسد” فيما تداول ناشطون ومواقع إعلامية معارضة، أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة التفجير، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط المخيم المحاصر، والذي يسعى الأسد إلى تهجير سكانه، على غرار داريا والمعضمية وحمص والزبداني وغيرها، في حين يرفض المقاتلون الخروج من المخيم مع عائلاتهم ويصرون على البقاء داخله حتى النهاية، رغم استهدافهم بمختلف أنواع الأسلحة، وإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على المخيم المحاصر، حيث تستمر قوات الأسد على مدار 43 يوماً، من منع إدخال الطعام إليه، عدا شح المواد الطبية داخله، في حصار يهدف إلى خنق المخيم، والذي يتواجد داخله نحو 13 ألف مدني بينهم 3000 طفل، لاجبارهم على الخضوع للتهجير الطائفي باتجاه إدلب ودرعا.

كما تداول الناشطون، نقلاً عن مصادر “جيش الحرمون”، بأن الأخير وفي محاولة لتخفيف الضغط على المخيم المحاصر وسكانه، قام بشن هجوم على مواقع لجيش الأسد والميلشيات المتحالفة معه، في بلدتيّ “المقروصة، وحضر”،  وعلى مواقع قرب “بيت جن” المحاصرة بدورها.