"درع الفرات" على أعتاب مدينة الباب.. الجيش الحر يسيطر على 1600 كم مربع منذ بدء المعارك


باتت فصائل المعارضة السورية المنضوية في عملية "درع الفرات" تسيطر على مساحة تبلغ نحو 1600 كيلو متر مربع في الشمال السوري بدءاً من الحدود السورية التركية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول، اليوم الجمعة.

ويأتي ذلك فيما يواصل مقاتلو المعارضة معاركهم باتجاه الجنوب الشرقي بعد سيطرتهم على المنطقة الواقعة بين اعزاز وجرابلس بالريف الشمالي لمحافظة حلب.

وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تقلصت المسافة التي تفصل قوات الجيش السوري الحر عن مدينة الباب أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الشمال السوري، إلى 8 كيلومترات، وذلك بعد سيطرة المعارضة على قرى "شادر"، و"شويحة"، و"ترحين"، و" تل مصيبين"، و"زمكّية" الواقعة في الخط الفاصل بين مدينتي مارع ومنبج.

ومع تقدم قوات المعارضة في "درع الفرات فإنها وصلت إلى عمق 27 كيلومتر نحو الجنوب انطلاقًا من الحدود مع تركيا شمالي البلاد.

وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً عن عزم بلاده التي تدعم "درع الفرات" في دعم مقاتلي المعارضة للسيطرة على مدينة الباب.

وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال أردوغان في كلمة له بولاية بورصة: "سنذهب إلى مدينة الباب ضمن عملية درع الفرات ومن هناك يجب أن ننشئ منطقة خالية من الإرهاب".

ويشار إلى أن تركيا أطلقت فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "تنظيم الدولة".




المصدر