المعارضة تنفي اتهامات روسيا لها باستخدام أسلحة كيميائية في غرب حلب


نفت قوات المعارضة ما ادعاه الجيش الروسي اليوم أن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيميائية في حلب.

ونفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتهامات الجيش الروسي، مؤكداً أن قوات المعارضة لا يستخدمون إلا "أسلحة خفيفة ومضادة للدبابات".

وأكد الائتلاف في بيان اليوم أن "قوات بشار الأسد تستخدم حصراً الأسلحة المذكورة".

وكان الجيش الروسي قد قال في بيان أن "خبراء وزارة الدفاع الروسية عثروا على ذخيرة مدفعية غير منفجرة تعود للإرهابيين تحتوي على مواد سامة. (...) وبعد تحليل سريع في مختبر متحرك تبين لنا أن الذخيرة تحتوي على الأرجح على غاز الكلور والفوسفور الأبيض".

وقال الجيش الروسي إنه تم العثور على هذه الذخيرة في المنطقة "1070" على الطرف الجنوبي الغربي لحلب. وقالت وكالة "أنترفاكس" الروسية للأنباء أن القوات نظام الأسد استعادت هذه المنطقة أخيراً من فصائل المعارضة.

وأضافت وزارة الدفاع أن هذه المواد ستخضع لتحليل أكثر عمقاً بالاتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

واتهمت وسائل إعلام النظام في نهاية أكتوبر/تشرين الأول فصائل معارضة باستخدام "غاز سام" في هجومها على غرب حلب وتحدثت عن حالات اختناق أصيب بها مدنيون وعسكريون في المناطق التي تعرضت للقصف، من دون أن تؤكد أي منظمة عالمية معنية بهذا الشأن الأمر.

وأعلنت روسيا التي تشن غارات في سورية منذ أكثر من عام دعماً لقوات النظام، وقف غاراتها على حلب في 18 أكتوبر/تشرين الأول قبل يومين من هدنة إنسانية أعلنتها من جانب واحد.

وتكرر إعلان موسكو هدنة أخرى ليوم واحد الأسبوع الماضي، من دون أن يحقق أي منهما هدفها بإجلاء المدنيين والجرحى الراغبين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب أو خروج المسلحين.




المصدر