بدعم روسي.. النظام يستعيد النقاط التي سيطرت عليها المعارضة في معركة فك الحصار عن حلب


تمكنت قوات النظام بمساندة جوية روسية والميليشيات الأجنبية الموالية لها، من استعادة جميع المناطق التي خسرتها لصالح المعارضة، خلال محاولة الأخيرة كسر الحصار المفروض من قبل النظام على أحياء حلب الشرقية.

وأفاد مراسل "السورية نت" في حلب محمد الشافعي، أن النظام استطاع السيطرة على بلدة منيان وضاحية الأسد ونقاط داخل مشروع 1070 شقة، لتتراجع قوات المعارضة لنقاط ما قبل انطلاقة معركة فك الحصار عن حلب والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار مراسلنا، أن "أسباب عديدة ساندت نظام الأسد في تقدمه الأخير على حساب المعارضة، حيث استعان بميليشيات أجنبية من حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية، إلى جانب ميليشيات محلية كصقور الصحراء ونسور الزوبعة والتي تتبع للحزب القومي الاجتماعي".

وأضاف الشافعي، أن "روسيا لعبت دوراً كبيراً في مساندة النظام، من خلال التغطية الجوية المكثفة للطيران الروسي واستخدام أسلحة روسية متطورة خلال المعركة من دبابات وراجمات للصواريخ، إلى جانب قيادة المعركة من قبل ضباط روس".

وشنت قوات النظام في 22 أيلول/سبتمبر هجوماً واسعا للسيطرة على كامل حلب، العاصمة الاقتصادية السابقة لسورية والتي تشكل رهاناً كبيراً بالنسبة للأسد والمعارضة إلى جانب دول أخرى داعمة للنظام في مقدمتها إيران وروسيا.

وكان "جيش الفتح" قد تمكن من كسر حصار قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب(الأحياء الشرقية) في مطلع آب/ أغسطس الماضي بعد عملية واسعة استغرقت 7 أيام، ليعيد النظام والميليشيات المتحالفة معه حصارها بعد شهر بمساندة من سلاح الجو الروسي.




المصدر