"طالبان" تعلن مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة "باغرام" الأمريكية بأفغانستان


قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون، جراء تفجير انتحاري، اليوم، استهدف قاعدة "باغرام" الجوية الأمريكية القريبة من العاصمة الأفغانية كابول.

وقال المتحدث باسم ولاية "بروان"، "عبد الواحد صديقي"، في تصريح صحفي، أن منفذ الهجوم تخفى بين الموظفين العاملين في القاعدة، ثم فجر نفسه.

من جهته أوضح حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي يستخدم القاعدة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 12 آخرين، دون تحديد ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وفي بيان صدر اليوم، أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.

ورغم أن العمليات القتالية الأمريكية ضد طالبان انتهت بدرجة كبيرة عام 2014 شاركت وحدات من القوات الخاصة مراراً في القتال بتقديم المساعدة لقوات الجيش والشرطة الأفغانية.

ومنذ نحو 15 عاماً، يشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية في أفغانستان، بغية مواجهة مسلحي حركة طالبان.

وفي وقت سابق، طالبت حركة "طالبان"، عبر بيان، بـ"اعتراف الحكومة الأفغانية بها رسمياً، وإخراج أسماء قياداتها من القائمة السوداء الدولية"، بغية تحقيق السلام.

ومنذ مطلع العام الجاري، عقد مسؤولون أفغان وباكستانيون وأمريكيون 5 اجتماعات، في أفغانستان وباكستان، بهدف تفعيل محادثات السلام مع حركة طالبان، التي رفضت المشاركة في هذه الاجتماعات.

وبدأت الجولة الأولى من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، في يوليو/ تموز2015  بمدينة "مري" الباكستانية، وبعد انتشار خبر وفاة زعيم الحركة السابق الملا عمر، جرى تأجيل الجولة الثانية من المفاوضات التي كان مزمع عقدها في 31  من الشهر ذاته، إلى أجل غير مسمى.




المصدر