رشا دالاتي: المصدر

تداول موالون للنظام في مدينة السلمية أن مجموعةً مسلحةً أقدمت قبل يومين على خطف 10 أطفال من أمام مدرستهم في مدينة السلمية الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حماة الشرقي.

وقال ناشطون موالون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سيارةً بيضاء اللون من نوع “كيا ريو” اختطفت الأطفال ونقلتهم إلى مزرعة في حي المنطار على أطراف المدينة، وتمّ حقنهم بمصلٍ مجهول النوع أثر في مفاصلهم، بحسب رواية تلميذ منهم كان قد أطلق مع شقيقه ليتم اسعافه إلى مشفى سلمية الوطني.

وفي تصريحاتٍ لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، لم ينفِ مدير منطقة سلمية العقيد عبد الله موسى الواقعة أو يؤكدها، وقال إنه “يتابع شخصياً ما يتردد على صفحات الشبكة الزرقاء (الفيسبوك)”.

وتابع موسى “إننا نتابع كل التفاصيل رغم عدم معقولية رواية الطفل (ع. د)، إذ لم نعثر على الأطفال الآخرين في المزرعة ولم يتقدم أحد من الاهالي بشكوى حول ققدان أي طفل”.

في المقابل أكد الطبيب “نوفل سفر” رئيس مستشفى السلمية الوطني وجود الطفل “ع د” في المستشفى وأن صحته جيدة ولا تبدو عليه آثار مرضية.

وجاءت هذه الحادثة في المدينة الخاضعة بشكلٍ رئيس لسيطرة الميليشيات الموالية، عقب توقيف سلطات النظام (الأمن الجنائي) لعصابة خطف وقتل في المدينة اعترفوا بخطف وقتل عده أشخاص وإحراقها في أحد المزارع القريبة التي تم إخراج ثلاث جثث مجهولةٍ منها بناء على اعترافات العصابة.

وتأتي هذه التطورات في المدينة عقب آلاف الشكاوى سواءً من قاطني المدينة أو العابرين منها بخصوص عمليات الخطف والابتزاز والسرقة التي تقوم بها الميليشيات الموالية في المدينة ومحيطها.

ومنذ أعوام، بات الطريق الإجباري إلى حلب مروراً بمنطقة السلمية معروفاً في أوساط الموالين بأنه من أخطر الطرق وأكثرها عرضةً للنهب من قبل الحواجز التي تتبع الميليشيات الموالية في المنطقة، وتكررت حوادث الابتزاز بشكلٍ خاصٍ بحق الحلبيين مئات المرات خلال السنوات الماضية.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]