‘مفتي النظام في دمشق: (الجهاد) لا يكون إلا بإذن (الدولة)’
12 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
معتصم الطويل: المصدر
قال محمد عدنان الأفيوني، المفتي المُعيّن من قبل النظام في دمشق إن “الجهاد” في الإسلام يكون لحماية البلاد من المغتصبين، وتحت إشراف “الدولة” التي تقوم بالإشراف عليه، وليس مجرد أن كل إنسان يريد تخريب البلاد والعباد يسمي نفسه مجاهداً.
وأضاف الأفيوني في كلمةٍ له في السفارة الأندونيسية بدمشق أن الشريعة الإسلامية لا تقاس على مقاسات أهواء الناس بل هي واضحة وعندما نتكلم عن الجهاد نتكلم عن فقه له أسس وله ضوابط وقوانين. معتبراً أن “الجهاد” في الإسلام لا يتم إلا بقرار من “الدولة”، التي يقصد بها سلطات النظام.
ورغم أن الحفل في السفارة كان بمناسبة عيد الشهداء في إندونيسيا، وتأكيد السفير الأندونيسي أن استقلال بلاده كان عام 1945 بقرار “الجهاد” من منظمة “نهضة العلماء”، إلا أنه، على حدّ قول السفير، كان يهدف إلى مقاومة الاحتلال والدفاع عن الوطن، مؤكداً أن “الجهاد” بمفهومه القديم هو غير ذلك “الجهاد” الذي يدعو إلى القتال في سوريا.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]