نظراً للحاجة الطّبية المتزايدة… افتتاح شعبة تمريض بريف إدلب

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

بالتّعاون بين فريق دعم التّربية والتّعليم في سوريا، وبين وزارة التّعليم العالي الحرّة، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصّحة الحرّة في الحكومة المؤقتة، تم افتتاح شعبة تمريض في الريف الجنوبي لإدلب، الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر، وحضر الافتتاح وزير الصحّة في الحكومة السّورية المؤقتة، وأعضاء مجلس محافظة إدلب، وعدد كبير من مندوبي المنظّمات الإنسانيّة وناشطون.

وكان عدد من الطّلاب من حملة الشهادة الثانوية العامة للفرع العلمي قد تقدّموا بأوراقهم لدى القسم الإداري في شعبة التّمريض في الريف الجنوبي لإدلب، وبعد التدقيق والمراجعة، تم عرض الأوراق على إدارة جامعة حلب الحرّة، ومن ثم تمت الموافقة على حوالي ستين طالباً وطالبة.

وخلال افتتاحه شعبة التمريض في ريف ادلب، أكّد وزير الصّحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “فراس الجّندي” على ضرورة الاهتمام بالواقع الصحي في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، بسبب المهام الكبيرة الموكلة إلى هذا القطّاع، وقال إن وزارة الصحّة تسعى إلى الاهتمام بالخرّيجين من معاهد الصّحة، وتحاول تأمين عمل لهم بعد تخرّجهم بالتّعاون مع المنظمات الطبّية والإنسانيّة.

وكان فريق دعم التّربية والتّعليم قد أشرف على مراحل تسجيل الطلاّب في شعبة التمريض في ريف إدلب، وقدّم الدّعم اللّوجستي والتّقني لشعبة التمريض، وقدّم كرّاساً خاصاً للطلّاب، ومعلومات عن الصحّة العامة، ومعلومات طبّيّة.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال “عبد الرزاق الصبيح” عضو فريق دعم التربية والتعليم، وأحد المشرفين على شعبة التّمريض: “انطلاقاً من أهمية التّعليم، ونظراً للحاجة الطّبية المتزايدة في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد، استقبلت شعبة التمريض أكثر من مئة طلب من حملة الشهادة الثانوية الفرع العلمي، وتمت الموافقة على ستين طالب وطالبة منهم”.

وأكد “الصّبيح” أن إقامة الشّعبة خطوة جيّدة بعد توقّف شعب التمريض في الريف الشمالي السّوري، مشيراً إلى أنهم يسعون لافتتاح شعب في مناطق أخرى من الشمال السّوري.

ورغم الحروب والدّمار في سوريا، ورغم ما دمّرته آلة الحرب الرّوسية وطائرات النظام، يسعى ناشطون للنّهوض بالواقع التّعليمي في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، في محاولة منهم لاستدراك النقص على مدى خمس سنوات مضت.

المصدر