اتهامات متبادلة بين فصائل مدينة أعزاز بريف حلب على خلفية اقتتال داخلي


أصدرت الجبهة الشامية بيانًا رسميًّا اتهمت فيه حركةَ أحرار الشام الإسلامية -بالتعاون مع من أسمتهم "بالحاقدين"- بالهجوم على الجبهة أثناء انشغالها بالتحضير لمعركة تحرير الباب بريف حلب الشرقي، متوعدةً بعدم السكوت على "الضيم والظلم".

وبرر البيان سببَ هجوم أحرار الشام والفصائل الأخرى على الجبهة الشامية في مدينة أعزاز بريف حلب، بأن قرار محكمة أعزاز القاضي بتسليم الحاجز في المدينة للجبهة الشامية لم يوافق أهواءهم ومطامعهم، واصفًا المهاجمين بأنهم "أذناب من اندحروا" في إشارة إلى تنظيم الدولة.

ومن جهتها أصدرت جبهة أطلقت على نفسها "عمليات نصرة المظلوم" بيانًا اتهمت فيه من وصفتهم بـ "خلايا محسوبة على الثورة" بتزويد "الميليشيات الانفصالية" بمعلومات عن كل هجوم تعتزم فصائل الجيش الحر شنه على تلك الميليشيات، مؤكدةً عزمها القضاء على خلايا "أبو علي سجو - أمني معبر باب السلامة، وأبو أمين رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وحسام ياسين قائد الجبهة الشامية، وخالد كورج مدير العلاقات في الجبهة الشامية".

وكانت ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل حركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب الصفوة وحركة نور الدين الزنكي وجيش الشمال من جهة، والجبهة الشامية من جهة أخرى في مدينة أعزاز بريف حلب.