الرياضي والخياط والمقاتل (محمود القدور)… (كفرنبل) تنعى أوّل صرخةٍ بالحرية


image-2

رزق العبي: المصدر

ودّعت مدينة “كفرنبل بريف إدلب يوم السبت 12 تشرين الثاني/نوفمبر، الشاب “محمود عدنان القدور” الذي قضى في معارك ريف حماة ضدّ قوات النظام.

“القدور” هو الخياط والرياضي والمقاتل في صفوف الجيش الحر، هو نفسه صاحب الصيحة الأولى (الله سوريا حرية وبس) التي صرخ بها في الأول من نيسان عام 2011، في الجامع الكبير لمدينة كفرنبل بعد صلاة الجمعة، لتنطلق بعدها شرارة الثورة في المدينة.

وقال والد الشهيد القدور لـ (المصدر) إنّ ابنه كان منذ بداية الثورة مصرّاً على متابعة الطريق حتى نهايته، مؤكداً أن عبارة ابنه الشهيرة، (يوم بعزّ خير من دهر بذلّ)، لازمته حتى النهاية، وأضاف: “الحمد لله الذي شرّفني باستشهاده، ضد قوات النظام التي وقف في وجهها منذ انطلاق الثورة، ابني كان خلوقاً ومحبّاً لكل رفاق الدرب الثوريين، وكان يعمل خياطاً ليعيل أسرته التي تتألف من أربعة أطفال”.

وتابع والد “القدور”: “وصية ابني كانت (يا أبي نحنُ نقاتل من أجل الحق، ويجب أن نتابع)، وصلتني وصورته قبل استشهاده بساعة، الحمد لله الذي شرفني به، فهو أقسم ألّا يكون غير شهيد أو منتصر”.

ويشار إلى أن “القدور” يعتبر من الرياضيين الأوائل في مدينة كفرنبل، وهو من أعاد تشكيل نادي كفرنبل الرياضي قبل سنوات، وقد أعلن النادي الحداد الرسمي وتوقيف الألعاب، كذلك نعته الهيئة العامة للرياضة والشباب الحرة.





المصدر