on
(درع الفرات) تصل مشارف مدينة الباب بعد سيطرتها على 7 قرى
سعيد جودت: المصدر
سيطرت فصائل غرفة عمليات (حوار كلس)، ضمن عملية (درع الفرات)، اليوم الأحد (13 تشرين الثاني/نوفمبر) على سبع قرى في ريف حلب الشمالي، وبذلك تصبح على مشارف مدينة الباب، أهم معاقل تنظيم “داعش” بريف حلب.
وأفاد بيان لغرفة عمليات (حوار كلس)، نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات الجيش السوري الحر بدأت فجر اليوم معركة السيطرة على مدية الباب، وسيطرت خلالها على قرى (سوسيان، وعولان، والدانا، وقديران، وجبل الدير، والحدث، قبة الشيح)، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن قوات الجيش الحر أصبحت بذلك على مشارف مدينة الباب أهم معاقل التنظيم في الشمال السوري.
ومن جانبها، أفادت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الحر، إثر انفجار سلسلة عبوات ناسفة في قرية الشيخ علوان، وتدمير آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة في تفجير سيارة مفخخة قرب قرية نعمان بريف حلب الشمالي.
وأشارت إلى أن مقاتلي التنظيم استولوا على آليتين من رتل للجيش الحر حاول التقدم على قرية سوسيان، وقتلوا ستة من عناصره.
وأضافت بأن عربة مفخخة يقودها أحد عناصر التنظيم، ضربت تجمعاً لدبابات تركية في محيط قرية حزوان في ريف حلب الشمالي، كما دمّر التنظيم دبابتين للجيش التركي وعربة (بي إم بي) للجيش الحر بصواريخ موجهة قرب القرية.
وأكدت “أعماق” مقتل مدني وجرح 3 آخرين، أحدهم بحالة حرجة، نتيجة قصف الدبابات التركية على مدينة الباب.
وكانت قوات الجيش الحر، بدأت منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرات)، بمساعدة القوات التركية، وبالتنسيق مع التحالف الدولي، بهدف السيطرة على مدينة الباب وطرد “داعش” منها، وذلك بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية من (درع الفرات)، بسيطرة الجيش الحر على مدينة جرابلس وجميع القرى على الشريط الحدودي مع تركيا، بين مدينتي جرابلس واعزاز بريف حلب.
المصدر