قوات “الأندوف” التابعة للأمم المتحدة تعود إلى مواقعها في الجولان

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق عن وصول مجموعة أولى من قوات الأمم المتحدة “الأندوف” المكلفة مراقبة فك الاشتباك، إلى الجانب السوري من هضبة الجولان، وذلك بعد عامين على انسحابها إثر معارك عنيفة شهدتها المنطقة سابقًا بين قوات الأسد والثوار.
وقال حق اليوم: “إن مزيدًا من عناصر هذه القوة يبلغ عددهم 127 سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع” مؤكدًا أن نظام الأسد وقوات الاحتلال الإسرائيلي يؤيّدان هذه الخطوة. وأضاف: “سيقوم العناصر بما يستطيعون من المهام التي كُلفوا بها إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”.
وتنطوي مهمة هذه القوة الدولية على مراقبة خطوط وقف إطلاق النار بين سوريا وقوات الاحتلال منذ عام 1974. ورغم عدم حدوث أي اختراق فإنها اضطرت للانسحاب في أيلول من عام 2015 الماضي، بعد التوتر الكبير الذي شهدته المنطقة حينها.
وتسيطر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 على حوالي 1200 كليو متراً من هضبة الجولان السورية، وأعلنت في عام 1981 ضمها إلى دولتها دون اعتراف دولي بهذه الخطوة.