on
لبنان: نداء مفتوح للموسيقيين
جيرون
أطلق مهرجان “بیروت اند بیوند” الدولي للموسيقا نداء مفتوحًا للفنانين الناشطين في مجال الموسيقا، والمقيمين في لبنان؛ للمشاركة في لقاء خاص مع مجموعة من الفاعلين والمؤثرين الدوليين من ضيوف المهرجان. يتيح اللقاء الفرصة أمام الفنانين الذين سيُختارون للحديث عن عملهم ومشروعاتهم الحالية، وذلك يوم 10 كانون الأول/ دیسمبر 2016، بین الساعة الثانیة عشرة ظهرًا والثانیة بعد الظهر، في دار النمر للثقافة والفنون، كلیمنصو، بیروت.
يأتي هذا اللقاء ضمن فاعليات برنامج نسخة عام 2016 من مهرجان “بیروت اند بیوند” الدولي للموسيقا الذي ينعقد في بيروت من 8 وحتى 11 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
المهلة النهائية لتقديم الطلبات 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
مشروع حول حرية التعبير في لبنان
أعلن وزير الثقافة اللبناني، ريمون عريجي، عن تبنيه مشروع قانون يتعلق بحرية التعبير في لبنان، يُعمل عليه حاليًا من النواة الوطنية للسياسات الثقافية في لبنان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وتعهد برفع هذا المشروع إلى رئاسة مجلس الوزراء، والقيام باللازم لتمريره.
جاء إعلان عريجي في نهاية سلسلة من الجلسات واللقاءات والعروض في إطار اللقاء الفرعي للشبكة الدولية لفنون الأداء المعاصرة IETM، والذي حمل عنوان حرية التعبير، واحتضنته العاصمة بيروت من 6؛ وحتى 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
نقلًا عن بيانه الصحفي الختامي، ضم اللقاء سلسلة جلسات نقاشية لم تحصر مفهوم حرية التعبير بالسجال الناشئ بين الفنان أو الفاعل الثقافي أو الكاتب والأجهزة الرقابية التابعة للأنظمة، إنما طرحت جميع الإشكاليات التي تؤثر في حرية التعبير وحرية عمل الفنان في مجال فنون الأداء؛ فكانت جلسات تطرقت إلى موضوعات متنوعة، منها: استعادة الحيز العام، تجوال الفنانين في المنطقة العربية وصعوبتها، التمويل صديق أم عدو لحرية الفنون، السياسات الثقافية والتعاون الدولي في المنطقة العربية وغيرها.
يُذكر أن النواة الوطنية للسياسات الثقافية في لبنان، كانت قد بدأت العمل -خلال العام الماضي- بمؤازرة ودعم عدد من الفاعلين الثقافيين والخبراء القانونيين والحقوقيين على دراسة ونقاش موضوع الرقابة المسبقة على الأعمال المسرحية، كما بُنيت صلة وصل مع وزارة الثقافة، وبوشر بالتنسيق معها؛ وذلك لحث صانعي القرار على اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للمضي قدمًا، والقيام بإصلاحات وتعديلات على الصعيد التشريعي.
الأمن العام يحظر عرض 3 أفلام في مهرجان بيروت الدولي للسينما
ثلاثة أفلام سينمائية كانت حصيلة قرارات المنع التي أصدرتها مديرية الأمن العام اللبناني، وأبلغتها صبيحة يوم الأربعاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر إلى إدارة مهرجان بيروت الدولي للسينما الذي تستمر دورته السادسة عشرة حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 في العاصمة بيروت.
أولى الأفلام الممنوعة من العرض كان للمخرجة الفلسطينية، مها الحاج، وهو فيلم “علاقات شخصية” الذي كان قد عُرض أخيرًا في مهرجان كان السينمائي الدولي، ولكن التمويل الإسرائيلي للفيلم حال دون وصوله إلى صالات العرض اللبنانية، وذلك بعد احتجاج ناشطي حملة مقاطعة إسرائيل في لبنان.
أما فيلم “كأس العالم” للسوريين: محمد وأحمد ملص؛ فقد طلبت مديرية الأمن العام حذف بعض مشاهده؛ لأسباب غير معلومة، ولكن رفض إدارة المهرجان طلب الحذف حال دون حصول الفيلم المذكور على موافقة العرض ضمن المهرجان.
أما ثالث الأفلام الممنوعة، فهو فيلم المخرج الإيراني، محسن مخملباف، المعروف بمعارضته لنظام الحكم في إيران، بعنوان “ليالي شارع زايندة”، وذلك لأسباب سياسية، ذات صلة بالعلاقة مع إيران.
وسط موجة من الاعتراضات الحادة بين أوساط الفنانين والجمهور في لبنان، صرّحت مديرة المهرجان، كوليت نوفل قائلة: “بصرف النظر عن مبررات عدم إجازة عرض كل من الأفلام الثلاثة، ما يؤسف له بصورة عامة، هو إقحام الحسابات السياسية في الثقافة والفن. نحن نسعى إلى أن يكون المهرجان منبرًا لحرية لتعبير ومساحة للنقاش في شأن قضايا المنطقة والعالم، الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية، لكن حظر بعض الأفلام أمر محزن”.
المصدر