on
مصدر روسي يستبعد العودة لاستخدام القاعدة الإيرانية والقاذفات الاستراتيجية
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، أن استخدام بلاده لقاعدة همدان الجوية الإيرانية للانطلاق منها وضرب سوريا أمر مستبعد في الوقت الحالي.
ويؤكد الخبراء أنه ما من جدوى عسكرية من استخدام قاعدة موجودة في إيران لضرب أهداف سورية في ظل وجود عدد كبير من المقاتلات الروسية في مطار حميميم والتي تقصف المناطق المُحَرَّرة على مدار الساعة سوى الرسائل السياسية التي تريد كل من موسكو وطهران إرسالها إلى جهات مختلفة.
أوزيروف لم يستبعد في المقابل احتمالية إعادة المباحثات مع طهران حول استخدام قاعدة همدان من جديد، وقال: إن موسكو لا تحتاج حاليًّا لاستخدامها، مستشهدًا بتصديق اتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم في سوريا للاستخدام حتى أجل غير مسمى.
وأضاف: "بعد التصديق على الاتفاقية حول حميميم، لا ضرورة لاستخدام الميناء الجوي الإيراني، لكن لا يُستبعد؛ نظرًا لمستوى تعاوننا أن نعود مجددًا للمحادثات مع إيران في هذا الشأن".
وكانت روسيا قد أعلنت عن استخدامها للقاعدة الجوية الإيرانية، في أغسطس/ آب الماضي، لإطلاق قاذفات جوية روسية؛ حيث تتميّز تلك القاذفات بكبر حجمها ومقدرتها على حمل عشرات اﻷطنان من القنابل والتدمير الواسع، إلا أن الناشطين السوريين لم يسجلوا استخدامها في القصف بسوريا رغم الإعلان الروسي.