‘أردوغان: المعارضة السورية ستنتزع مدينة الباب من تنظيم الدولة.. وقوات كردية تنسحب من منبج متجهة للرقة’

16 نوفمبر، 2016

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة ضمن عملية “درع الفرات” يقفون على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب في شمال سورية، أحد أهم معاقل تنظيم “الدولة الدولة”، في حين قالت ميليشيا وحدات “حماية الشعب الكردية” إنها ستنسحب من منبج للتوجه إلى الرقة.

وأضاف أردوغان أنه من “المتوقع أن ينتزع مقاتلو المعارضة السيطرة على الباب من تنظيم الدولة الإسلامية سريعاً على الرغم من المقاومة”. في حين قال مقاتلون في قوات المعارضة، أمس الثلاثاء، إنهم سيطروا على قباسين على بعد عدة كيلومترات من الباب تمهيداً لحملة على آخر معقل حضري للتنظيم في ريف حلب الشمالي.

في حين تسعى أيضاً ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” – التي يهيمن عليها الميليشيات الكردية – للسيطرة على الباب.

وذكر بيان صادر عن هيئة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العمليات الدائرة، منذ انطلاق العملية العسكرية (درع الفرات) في أغسطس/ آب الماضي، شهدت سيطرة المعارضة على مساحة تقارب ألفًا و720 كم، وإبطال مفعول 36 لغمًا، وألفًا و556 قنبلة مصنوعة يدويًا.

ولفت إلى  تدمير القوات التركية 74 موقعًا، لـ”تنظيم الدولة” وميليشيات “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي بريف حلب الشمالي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

وفي السياق ذاته، قالت ميليشيا “وحدات حماية الشعب” في بيان لها، إنها ستسحب قواتها من مدينة منبج السورية وتنسحب شرقي نهر الفرات من أجل المشاركة في حملة السيطرة على مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة في سورية.

ووصف المبعوث الأمريكي الخاص بريت مكجيرك هذه الخطوة بأنها “حدث مهم” قائلاً على حسابه على تويتر إن “كل وحدات حماية الشعب الكردية ستغادر منبج بعد تدريب الوحدات المحلية على الحفاظ على الأمن في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية”، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

ودعت تركيا مرارا وحدات حماية الشعب إلى الانسحاب شرقي الفرات. وتعتبر أنقرة ميليشيا “وحدات حماية الشعب” قوة معادية لها علاقات عميقة مع “حزب العمال الكردستاني” الذي يشن تمرداً بدأ قبل 30 عاما في الأراضي التركية.

وقالت أنقرة أيضا إنه “يجب عدم مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب في الهجوم المزمع على الرقة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]