قائد ميليشيا "بدر": الحشد الشعبي سيدخل سورية بطلب من الأسد


أعلن أمين عام "منظمة بدر"، والقيادي في ميليشيا "الحشد الشعبي"، هادي العامري، اليوم الأربعاء، أن "الحشد الشعبي تلقى دعوة من رأس النظام بشار الأسد، لدخول سورية بعد طرد  تنظيم الدولة من العراق".

وأوضح  العامري في تصريح نقلته قناة "الغدير" التابعة له أن "أمريكا تدعم مجاميع إرهابية تحت مسميات مختلفة منها الجيش الحر أو ما تسميه بالمعارضة المعتدلة، وهذا ما انتقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأضاف أن "بشار الأسد وجه دعوة لقيادات الحشد لدخول سورية بعد إكمالها تحرير العراق".

فيما أكد الأمين العام لميليشيا "حركة النجباء"، أكرم الكعبي، أن "من غير المنطقي أن نحارب الإرهاب في العراق ونتركه في سورية لترتيب صفوفه".

وكانت قيادات من ميليشيا "الحشد الشعبي" قد أكدت من قبل، أن "الحشد الشعبي قد يدخل الأراضي السورية لملاحقة تنظيم الدولة هناك بعد السيطرة على الموصل".
من هو الحشد الشعبي؟

قوات شبه عسكرية تنتمي إلى المكون الشيعي ظهرت في المشهد العراقي بعدما أفتت المرجعية الدينية الشيعية العليا بالعراق "بالجهاد الكفائي" في 13 يونيو/حزيران 2014 لمواجهة هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية".

وبحسب تعريف "موسوعة الجزيرة" لهذه القوات فإن التوقعات تتفاوت بشأن عدد مقاتلي "الحشد الشعبي"، ولكنه يقدر بعشرات الآلاف، وتنقسم فصائل الحشد إلى قسمين: الأول هو الفصائل الكبيرة المعروفة، مثل منظمة بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وسرايا السلام (جيش المهدي سابقا بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر) ولواء الخراسان وغيرها.

فيما القسم الثاني هو من الشباب الذين استمعوا إلى نداء المرجعية الدينية بعد سقوط الموصل بيد"تنظيم الدولة" في يونيو/حزيران عام 2014 وانضموا إلى قطاعات الجيش والشرطة في حزام بغداد وفي محافظات أخرى، حسب عضو لجنة الأمن النيابية عمار طعمة.

وتتهم منظمات حقوقية الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات واسعة بدافع طائفي، وقالت "منظمة العفو الدولي" في وقت سابق: "الحشد الشعبي متهم بقتل عشرات المدنيين السنة "بإعدامات عشوائية، وممارساتهم تصل لمستوى "جرائم الحرب".




المصدر