قصفٌ جويٌ وصاروخيٌ يعمّ محافظة إدلب ويخلف 8 قتلى وعشرات الجرحى
16 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
زيد المحمود: المصدر
قضى ثمانية مدنيين، وأصيب عشرات آخرون بجروح، أمس الثلاثاء (15 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء قصفٍ جويٍ من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية، وقصف صاروخي بالستي من قبل البوارج الروسية على السواحل السورية، استهدف معظم مدن وبلدات محافظة إدلب.
وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إن طائرات حربية استهدف بالصواريخ منطقة الجامع الكبير في قرية كفرجالس بريف إدلب الغربي، ما أدى على مقتل ستة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، وقد وثّق ناشطون أسماء عدد من الضحايا وهم: (عبدو مرجان، محمد هلال شاهين، أبو جابر هرموش، طفل مجهول الهوية).
وأضاف بأن مدنيين اثنين لقيا حتفهما جراء قصف مجهول المصدر على مخيم كفرحوم في ريف إدلب الشمالي، وعرف من الضحايا “أحمد فهمي رسيلي”، نازح من قرية الحواش في ريف حماة.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات النظام، والمقاتلات الروسية، والصواريخ البالستية، شمل معظم مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب، ووثق ناشطون أكثر من 35 نقطة تم استهدافها في عموم المحافظة، ومنها (سراقب، ومعرة النعمان، وأريحا، واحسم، والنبي أيوب، وكفرنبل، وجدرايا، وصراريف، وخان شيخون، والكندة، والغسانية، والشغر، ومخيم كفرحوم، ومرديخ، وجوباس، وجبل الأربعين، وكفرجالس، وكنصفرة، وجوزف، ومعرة حرمة، وحسّانة)، ما تسبب بسقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وانفجرت عبوة ناسفة على أطراف بلدة تلمنس بريف إدلب، دون سقوط ضحايا، وعلى الفور توجه فريق الدفاع المدني في مركز تلمنس إلى مكان الانفجار لتفقده.
ويشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية كبيرة لقصف مواقع تنظيم “داعش”، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، في كل من محافظتي إدلب وحمص، وتشارك في هذه العملية فرقاطة “الأدميرال غريغوروفيتش” التي أطلقت صواريخ من طراز “كاليبر” على حمص وإدلب.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]