مجلس النواب الأمريكي يفرض عقوبات على نظام الأسد وحلفائه ويمدد العقوبات على إيران

16 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016

3 minutes

وافق مجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء، على مشروعي قانون يجدد أحدهما العقوبات على إيران لعشر سنوات ،لأنه كان سينقضي في نهاية العام الحالي إذا لم يتجدد، ويفرض الآخر عقوبات جديدة على نظام الأسد وحلفائه.

 وينتظر المشروعان موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون وتوقيع الرئيس “باراك أوباما”، لكي يصبح جاهزاً للتنفيذ في حال أي خرق إيراني للاتفاقات المبرمة بين البلدين.

ويسعى المشرعون في مجلس النواب إلى بقاء التشريع سارياً لتوجيه رسالة قوية لإيران، بأن الولايات المتحدة سترد على أي استفزازات إيرانية، ولمنح أي رئيس أمريكي القدرة على إعادة فرض العقوبات بسرعة إذا انتهكت طهران الاتفاق النووي.

وصوت مجلس النواب بغالبية 419 صوتاً على تمديد قانون العقوبات على إيران لمدة عشر سنوات، وأُقرّ القانون للمرة الأولى في 1996، لفرض عقوبات على الاستثمارات في قطاع الطاقة في إيران، وردع سعي إيران للحصول على أسلحة نووية.

وأقر مجلس النواب أيضا بالتصويت على مشروع قانون سيفرض عقوبات على نظام الأسد ومؤيديه ومن بينهم روسيا وإيران، لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت إدارة “أوباما” والقوى العالمية الأخرى توصلتا إلى اتفاق نووي العام الماضي، ووعد الرئيس الأميركي المنتخب “دونالد ترامب” بتمزيقه حال وصوله سدة الرئاسة، ووافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخيف العقوبات.

وقال النائب “إليوت إنغل” أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية، وهو راعي مشروع القانون: “حتى بعد الانتخابات الصعبة هنا وتغيير من يشغلون السلطة، فإن القيادة الأميركية على المسرح العالمي لن تتعثر”.

ووصف النائب الجمهوري “إد رويس” والراعي الرئيسي لمشروع القانون، قانون عقوبات إيران بأنه “أداة حسم”.

وتابع: “انقضاء أجل القانون كان سيفاقم الضرر الذي أحدثه الاتفاق النووي الخطر الذي وقعه الرئيس، ويعطي رسالة بأن الولايات المتحدة لم تعد تعارض دور إيران المدمر في الشرق الأوسط”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]