[ad_1]

أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية أنها سيطرت على مطار تلعفر، غربي الموصل، اليوم الأربعاء، وتمكنت من طرد تنظيم”الدولة الإسلامية” منه، بعد دخولها قرية تل الرمج.

وأصدرت ميليشيا “الحشد” بياناً تناقلته وسائل إعلام محلية ونقلته أيضاً وكالة “سبوتنك” الروسية، أكدت فيه الميليشيا أن “مطار تلعفر سقط عسكرياً بيد قواتنا بعد تحرير قرية تل الرمج التي تبعد 2 كيلومتر عن المطار”.وأضاف البيان “المطار تحت مرمى نيران قواتنا”.

وكان النائب البرلماني عن محافظة نينوى، عز الدين الدولة، أعلن، مطلع الشهر الجاري، موافقة القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، على عدم دخول “الحشد الشعبي”، إلى قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، خلال عمليات السيطرة وطرد “تنظيم الدولة”، مشيراً إلى “أهمية إبعاد الحشد الشعبي، عن معركة تلعفر لما تمر به هذه المنطقة من ظروف استثنائية”.

 وأكد أن العبادي “أبدى تفهمه لحساسية أوضاع قضاء تلعفر ووعد بمنع قوات الحشد من دخوله”. إلا أن المتحدث باسم “الحشد الشعبي”، أحمد الأسدي، أعلن منذ أيام انطلاق “الصفحة الثالثة من عمليات تحرير غرب الموصل”.

وتقع تلعفر على بعد حوالي 60 كيلومتراً غربي الموصل على الطريق الرئيسي المؤدي إلى سورية. والاستيلاء عليها قد يزعج أيضا تركيا القلقة من مشاركة فصائل شيعية في الحرب داخل سورية.

وفي سياق متصل، قال هادي العامري قائد ميليشيا ” بدر” في تعليقات بتسجيل مصور نقلته وكالة “رويترز” إن “تلعفر ستكون نقطة الانطلاق لتحرير المنطقة كلها حتى الحدود السورية وما بعد الحدود السورية.”

وسبق للعامري أن صرح لقناة “الغدير” العراقية، أن “الحشد الشعبي تلقى دعوة من رأس النظام بشار الأسد، لدخول سورية بعد طرد  تنظيم الدولة من العراق”. في إشارة إلى دخول ميليشيا “الحشد” إلى سورية ومشاركتها في القتال إلى جانب قوات الأسد.

وتتواصل عمليات السيطرة على مدينة الموصل من مسلحي “تنظيم الدولة”، الذي استولى عليها منذ عام 2014، وتشارك في العمليات، القوات العراقية وميليشيا “الحشد الشعبي” وقوات البيشمركة الكردية، وكذلك القوات الجوية للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]