أردوغان: "درع الفرات" تسير وفق الخطة وستدخل "الباب" قريبًا


أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم اﻷربعاء أن عملية "درع الفرات" ستصل إلى مدينة الباب الاستراتيجية حيث مازالت تسير حتى اليوم وفق الخطة.

وكانت ميليشيا "pyd" الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلنت في وقت سابق اليوم اﻷربعاء عن بدء انسحاب قواتها العسكرية من غرب الفرات إلى شرقه، بغرض المشاركة في عملية "غضب الفرات" في الرقّة، وقد طالبت تركيا مرارًا بذلك الانسحاب، وباتت المقاتلات التركية تستهدف الميليشيا مؤخرًا بشكل واسع ضِمن عملية "درع الفرات".

وتعتبر الباب مدينة استراتيجية لـ"pyd" كما هو الحال لتركيا حيث تمثّل نقطة وصل بين عين العرب "كوباني" ومناطق سيطرتها شرقي الفرات، وبسيطرة الجيش الحر عليها يكون مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتمثل بإنشاء دولة انفصالية على الحدود الجنوبية لتركيا قد تلقى ضربة في الصميم، حتى لو لم تصح أنباء انسحاب الميليشيا إلى شرق الفرات.

وقال أردوغان: إن عملية درع الفرات مستمرة إلى الآن وفق الخطة الموضوعة لها، وليس هناك أي تأخير، وإنه خلال فترة قريبة سوف يدخل عناصر الجيش السوري الحر إلى مدينة الباب بدعم من الجيش التركي ضِمن عملية "درع الفرات".

وفي سياق متصل جدّد الرئيس التركي اتهام دول الاتحاد اﻷوروبي وخاصة ألمانيا بدعم  حزب العمال الكردستاني "pkk" بالسماح له بإقامة معارض وحرية التحرك على أراضيهم، مؤكدًا أنه كان هناك أكثر من 4 آلاف ملف تتعلق بقضايا الإرهاب قامت حكومته بتسليمها للسلطات الألمانية خلال الفترة الماضية، وطالبها بالتطبيق الفعلي لمبادئ مكافحة الإرهاب.

وتسبَّب الدعم الغربي لحزب الاتحاد الديمقراطي "pyd" وحزب العمال الكردستاني "pkk" رغم تصنيفه كمنظمة إرهابية باضطراب في العلاقات بين تركيا وكل من الولايات المتحدة اﻷمريكية ودول الاتحاد اﻷوروبي.