المحيسني: اعتقال فتح الشام لشباب داريا خطأ والأمر حُلَّ وغدًا سيعود السلاح


اعتبر الداعية "عبدالله المحيسني"، أن ‏اعتقال فتح الشام لشباب داريا ثم إطلاقهم خطأ، ويجب محاسبة من أمر بذلك، مؤكدًا في الوقت نفسه أن قادة الطرفين جلسوا "جلسة أخوية"، والأمر حُلَّ وغدًا سوف يعود السلاح بالكامل.

وكان نشطاء أكدوا أن جبهة فتح الشام احتجزت سيارتين محمَّلتين بالسلاح والذخائر، وعناصر تابعين للواء شهداء الإسلام، الوافد من مدينة داريا بريف دمشق، إلى محافظة إدلب، قبل أن يتم إطلاق سراح العناصر والتحفظ على السلاح.

وقال "المحيسني" الذي توسَّط لإطلاق سراح العناصر والسلاح، في تعليق له على الحادثة على قناته في تليغرام: "‏ما حدث من إخواننا في فتح الشام البارحة من اعتقال لشباب داريا، ثم إطلاقهم، خطأ ويجب محاسبة من أمر بذلك، فلشباب داريا وكل من هجر من أرضه محبةٌ في قلوب الجميع، فهم آساد صبروا وقاتلوا، كتب الله أجرهم، والحمد لله جلس قادةُ الطرفين جلسة أخوية وحُلَّ الأمر، وغدًا بإذن الله يعود كامل السلاح".

وانتقد "المحيسني" ما أسماه "الكيل بمكيالين"، حيث أضاف: "‏من يتابع ردة الفعل على هذه الحادثة وردات الفعل على اقتتال التجمع والزنكي والشامية والأحرار يدرك أن هناك تحيزًا غير مقبول، رغم أن حادثة داريا لم يُقتل فيها أحدٌ والحمد لله، بخلاف الحادث الآخر، نعم للنصح والتحذير، بل والإغلاظ، لكن مع العدل وعدم الكيل بمكيالين".