on
بهدف توحيد الجهد الإعلامي… ناشطون يشكّلون (نقابة إعلاميي حمص)
صفوان أحمد: المصدر
أعلن ناشطون من حمص وريفها أمس الأربعاء (16 تشرين الثاني/نوفمبر)، عن تأسيس (نقابة إعلاميي حمص)، بهدف توحيد الجهد الإعلامي في حمص وريفها، وإيصال صوتٍ موحدٍ يسلط الضوء بشكل مهني على الثورة في حمص وريفها.
وفي حديث لـ “المصدر”، قال “باسل عز الدين” رئيس نقابة “إعلاميي حمص” المشكلة حديثا: “إن الهدف من تشكيل النقابة هو توحيد جهد الإعلاميين في حمص وريفها، بعد تشرذم لاحظناه خلال الفترة السابقة من عمر الثورة، كي يصل صوت موحد بحرفية وشفافية إعلامية ثورية، تكون همها صالح المواطن في مناطقنا المحررة من بطش وقتل يقوم به الأسد وحلفاؤه”.
وأردف: “وذلك يكون بتسليط الضوء بشكل مهني يرتقي للعمل المنظم ضمن قواعد وخط الثورة، كي لا يكون حالة من التشتت الخبري أو الحملات العشوائية أو الأخبار التي تسيء للخط الإعلامي الثوري التي يقوم بها بعض ممن يسمون أنفسهم إعلاميين، حيث وُضع ضمن النظام الداخلي شروط انتساب لمن يرى في نفسه إعلاميا، وليس إعلامي فيسبوك أو واتس بطريقة النسخ واللصق“.
وأكد أن “مهمتنا هي أن نكون لسان الحق لهؤلاء الناس الذين عانوا الكثير، ولأجل أن يصل صوتنا إلى الرأي العالمي، لأننا نرى تهميشاً بقصد أو بغير قصد لما يحدث في عاصمة الثورة من إجرام الأسد”.
وأشار “عز الدين” إلى أن نقابة إعلاميي حمص تضم “من هم حالياً من سكان حمص وريفها ضمن المناطق المحررة، ويكون لديه خبرة كعضو سنتين في أي مجال إعلامي، سواء كان تقارير إلكترونية أو فوتو أو مقالات أو مسموع أو مكتوب أو مرئي، المهم أن يكون له نشاط على الأرض، ويقدم الإعلام الذي يمتهنه لصالح الثورة ولصالح أهالي هذه العاصمة الثورية، من أجل تحقيق الحرية والكرامة بشكل غير عشوائي، بل بطريقة عقلانية ومتزنة لا تنطوي تحت أي مصلحة شخصية”.
وختم رئيس نقابة “إعلاميي حمص” حديثه لـ “المصدر” قائلا: “النقابة مستعدة للتعاون مع كافة الفعاليات والمؤسسات والمنظمات والهيكليات الإدارية الثورية لأجل أن نرقى لعمل يكون كل في مجاله مكمل للآخر، في ظل حصار وقتل وتدمير من نظام لا يعرف غير سياسة القتل والتهجير والتدمير”.
المصدر